لبنان.. تواصل الاحتجاجات ومساع للوصول إلى حلول

لبنان.. تواصل الاحتجاجات ومساع للوصول إلى حلول
الأحد ٠١ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٤:٥٩ بتوقيت غرينتش

تواصلت الاحتجاجات، في عدد من المناطق اللبنانية للمطالبة بالإسراع في تشكيل حكومة واحترام حقوق الإنسان وعدم تجاوز صلاحيات رئيس الوزراء ومحاسبة الفاسدين ومعالجة الأوضاع الاقتصادية.

العالم- لبنان

وانطلقت تظاهرة نسائية من جسر ” الرينغ” في بيروت، جابت عدد من الشوارع، وحملت النسوة الورود ورددن النشيد الوطني وهتفن “ما بدنا طائفية بدنا وحدة وطنية” و”الشعب اللبناني واحد “.

واعتصم عدد من الأشخاص أمام سفارة الاتحاد الأوروبي في بيروت، لمطالبة المجتمع الدولي بعودة اللاجئين الى بلادهم.

وفي مدينة طرابلس شمال لبنان، اعتصم عدد من الأشخاص أمام شركة الكهرباء وأغلقوا مداخلها، وكذلك أمام محطة توزيع الكهرباء.

ويطالب المحتجون بتشكيل حكومة تكنوقراط وإجراء انتخابات نيابية مبكرة وخفض سن الاقتراع الى 18 عاماً ومعالجة الأوضاع الاقتصادية واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين. ويؤكدون على استمرار تحركهم حتى تحقيق المطالب.

وفي السياق، أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله، خلال لقاء سياسي في بلدة كونين الجنوبية، “الدعوة إلى الشراكة الوطنية في تحمل المسؤوليات في إدارة البلد، بما فيها تشكيل الحكومات من أجل أن يساهم الجميع في تحمل الأعباء"، وتباع: "فكيف إذا كنا نمر اليوم بأزمة ربما سابقة في تاريخ الدولة بالنسبة إلى الموضوع النقدي والاقتصادي، وبالتالي، نحن بمعزل حتى عن الأحجام والأوزان؟".

وقال “الولايات المتحدة الأميركية تتدخل في لبنان ليس فقط من خلال المواقف التي أعلنها بعض مسؤوليها، إنما من خلال نشاطها المباشر مع بعض القوى والجهات، وحتى أنها تحاول أن تملي شروطا تتعلق بتركيبة الحكومة في المرحلة المقبلة لحسابات ليس لها علاقة بالداخل اللبناني ولا بالأزمة المالية أو الاقتصادية، إنما بملفات أساسية لديها، منها ترسيم الحدود واستثمار النفط والغاز وموضوع النازحين السوريين، إذ أنها تريد مع بعض الدول الأخرى إبقاءهم في بلدنا، أو بموضوع صفقة القرن ولا سيما ما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين، فأميركا ومن معها يريدون أن يفرضوا هذه الشروط لتكون لدينا حكومة جديدة وفق تصورهم، وطبعا هذا غير ممكن اليوم في لبنان”.

وأضاف”هذه المرحلة تتطلب تحمل مسؤولية، ولكن للأسف نحن نبتلى في لبنان بسياسيين أو بالبعض من القوى، لا يتحسسون هذه المسؤولية ”.

تصنيف :