شاهد بالفيديو: معلومات صادمة عن التلوث البلاستيكي عام 2050

الأحد ٠١ ديسمبر ٢٠١٩ - ١١:٣٥ بتوقيت غرينتش

حذرت الأمم المتحدة من احتواء المحيطات على كميات من البلاستيك تفوق عدد الأسماك بحلول عام 2050 ما لم يتوقف الناس عن استخدام المواد البلاستيكية، ويعكف علماء بريطانيون على استخدام الأقمار الصناعية لاكتشاف التلوث البلاستيكي في البحار والمناطق الساحلية، في مسعى للرد على أسئلة حول مصدر التلوث البلاستيكي.

العالمخاص العالم

يوماً بعد يوم تتقلص المساحات الخضراء على كوكبنا الصغير، فالغابات بدأت تتآكل بفعل الهجمات العمرانية وقطع الأشجار لأهداف شتى، كما أن التلوث البيئي لم يستثن لا جبلاً ولا بحراً، حتى إن المحيطات بدأت تختنق بالنفايات؛ فمن الأكياس إلى الزجاجات، يتدفق حوالي ثلاثة عشر مليون طن من البلاستيك إلى المحيطات كل عام، وفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة في العام الماضي. محذرا من أنه قد تحتوي المحيطات على كميات من البلاستيك تفوق عدد الأسماك، بحلول عام الفين وخمسين، ما لم يتوقف الناس عن استخدام المواد البلاستيكية.

وأكدت العالمة البيئية، لورين بيرمان، انه "يمكن أن تقيس الأقمار الصناعية بدقة مكانية عالية. ما أعنيه بذلك هو أنه يمكن قياسه بعشرة أمتار بكسل. أما التطبيقات البحرية العادية، لا تحتاج إلى مثل هذه الدقة العالية ، ولكن في المنطقة الساحلية، إنه يساعدك على النظر إلى أشياء مثل القوارب الصغيرة وأعمدة الأنهار مما يساعد في ملاحظة مواد عائمة".

ووفقا لمؤتمر عقد بمناسبة يوم البيئة العالمي في بيت الامم المتحدة كشف ان عبوة الماء البلاستيكية التي نستخدمها فقط لمدة خمسة عشر دقيقة تحتاج الى اربعمئة وخمسين عام حتى تتحلل؛ ويعمل علماء مختبر "بلايموث مارين"على الأقمار الصناعية لرصد الأرض عن بُعد؛ للمساعدة في سرعة الكشف عن بقع التلوث البحري والساحلي وإيجاد حلولا لها.

و تم إطلاق أول قمر صناعي لهذا الغرض منتصف عام الفين وخمسة عشر، والثاني في مطلع عام الفين وسبعة عشر. وتمكن علماء البيئة من استخدام الأقمار الصناعية كاداة متعددة الأطياف للكشف عن الأعشاب البحرية العائمة من ارتفاع نحو سبعمئة كيلومتر في مدار أرضي منخفض.