شاهد بالفيديو..

الأدمیرال خانزادي يكشف اخر الانجازات العسكرية للبحرية الايرانية

الأحد ٠١ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٦:٢٠ بتوقيت غرينتش

اكد قائد القوات البحرية في الجيش الايراني الأدمیرال حسین خانزادي ان خلال الأشهر الماضیة قامت البحرية الايرانية بإختبار لإطلاق صاروخ من تحت سطح البحر بواسطة غواصة، وقد نجح الصاروخ بطي المسافة المحددة له وإصابة الهدف بدقة. وقد أیدت المعطیات القیاسیة العملیة ووصفتها بأنها أجریت بشکل ممتاز.

العالم - خاص العالم

واضاف الأدمیرال خانزادي في حوار خاص لقناة العالم عبر برنامج (من طهران) ان "ذلك كان خلال شهر تشرین الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، وقد أجري الإختبار في منطقة شمال المحیط الهندي. أما بالنسبة لنطاق الرمي فاسمح لي بعدم التطرق إلیه بصفته أصل تکتیکي، فنطاقات الرمي دائما ماتکون في حالة الإختبار. ذاك الإختبار الذي أجریناه أصاب الهدف علی مسافة 50 کیلومترا، أما الصاروخ الذي یطوي مرحلة الإنتاج یتمیز بنطاقه الذي یزید عن الصاروخ الأول بعدة مرات، وهذا یعني أن أي غواصة في العالم تحمل الطوربیدات بإمکانها أن تشکل تهدیدا لمسافة 20 أو 30 کیلومترا، ولکنها حینما تزود الغواصة بصاروخ مداه عدة مئات من الکیلومترات فهذا یعني أنها تمتلك الید العلیا تحت سطح البحر وهي ید مخفیة غیر واضحة للعیان".

وتابع الأدمیرال خانزادي ان "هذا الشئ الذي نتحدث عنه الیوم کان قد إنتشر في وسائل الإعلام، وقد تحدثنا عنه في السابق، توجد مجموعة من الإنجازات التي ستأخذ العدو علی حین غرة، سواء تحت سطح البحر أو في السفن علی سطح البحر، کما أن السماء مهیأة أیضا".

واشار قائد القوات البحرية في الجيش الايراني الى ان "عادة ما یبقی قسم من الإنجازات الدفاعیة سریا ولایتم الإفصاح عنها، هناك قدرات سوف یراها من یجب أن یراها، وعلی الأخص العدو، في الوقت المحدد والمناسب. لم یعد البحر امنا للعدو ولا المنطقة، فلیکونوا علی ثقة من أن المناطق القریبة من سواحل الجمهوریة الإسلامیة والمناطق المائیة التابعة للجمهوریة الإسلامیة في ایران وحتی أجزاء من المیاه الدولیة التي لربما یهددوننا منها، لن تکون مناطق امنة لهم بعد الان".

واضافالأدمیرال خانزادي "ما أسلفته لکم من أن هذه المناطق لم تعد امنة للأعداء، یؤکد ما تفضل به قائد الثورة الإسلامیة حفظه الله وهو أن زمن اضرب واهرب قد ولی إلی غیر رجعة، لن یکون بإمکانهم التواجد في المنطقة والتسکع فیها ومن ثم القیام بأعمال شیطانیة والهرب منها. والیوم إذا ما نظرتم لوجدتم منذ مدة والحدیث یدور حول تشکیل تحالف کاذب في المنطقة بهدف ایجاد الأمن فیها حسب زعمهم، لیت کان جهاز المسیر الخاص بکل سفینة مضاء کي یعلم العالم أین هم الان! فیما یخص الأسطول البریطاني فقد تحرکت إحدی سفنه إلی جهة الشرق وهي غیر موجودة في المنطقة علی الإطلاق، بینما اثنتان أخریان ألقیتا بالمرسی في الموانئ العربیة، والنتیجة عدم وجود أي شئ تحت مسمی أنشطة الاسطول البریطاني في المنطقة. لذا، یبدو لي أنه یکفي الکذب علی دول المنطقة والعالم".

وتابع الأدمیرال خانزادي "الأمریکیون أیضا علی نفس المنوال، التسکع لاطائل منه ولامعنی له، ففي فترة من الفترات کانوا یکذبون بقولهم أننا نقوم بدوریات في المنطقة بهدف نهب ثروات دولها ، أما الیوم فقد رفعنا من تکالیف الدوریات لهم إلی حد أنهم ترکوا الدوریات واکتفوا بالبقاء خارج المنطقة ولایملکون أي تواجد فعال. وفي حال مغادرة هذه القوی، لتعلم دول المنطقة والعالم من أن مناطق بحریة کالخلیج الفارسي ومضیق هرمز وبحر عمان ستنعم بالأمن الکامل".