دور الاعلام الغربي القذر في الحراك اللبناني والعراقي؟

الإثنين ٠٢ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٥:٣١ بتوقيت غرينتش

اكد استاذ في الاعلام وفيق ابراهيم، ان الاعلام منذ عام 1990 تحول الى سلاح اساسي في اسلحة الولايات المتحدة الامريكية والتي بدأت مع العولمة.

العالم - برنامج نوافذ

وقال ابراهيم في حديث مع قناة العالم عبر برنامج "نوافذ" تم عولمة الدول وعولمة الاعلام بشكل اصبحت المحطة الموجودة فرضاً في امريكا او في فرنسا او في المانيا او في قطر تمارس دوراً كونياً، باعتبار ان مدى الارسال والتواصل والاعلام اصبح معولماً، ولذلك دخل الاعلام طرفاً في مشاريع الحروب والشحذ والتأثير الاقتصادي.

ولفت الى ان الولايات المتحدة والغرب علما مدى تأثير الاعلام على الاجتماع الانساني لذلك استخدموه واستنزفوه بشكل بدا يؤثر على كثير من الاحداث وتغييرها بحيث تجعل المستعمر وكأنه راعي محبة والذي يقتل كأنه انساني.

واوضح، ان هناك ثلاث محطات "غربية وامريكية وصهيونية" تمسك اليوم بالشارع اللبناني وتؤثر وتفبرك اعمالاً والاعيبا وتلعب دور الموجه للمتظاهرين لخدمة تيارات سياسية تختفي خلف هذه الاعمال.

من جانبه، اكد الصحفي والباحث السياسي نبيل مقدم، دور الاعلام الاساسي هو نشر الحقيقة وان يكون الاعلام موضوعياً بعيداً عن التحيز لهذا الطرف او ذاك، ولكن ما نراه اليوم يختلف عند بعض وسائل الاعلام في لبنان والعراق وسوريا.

وقال مقدم: قام الاعلام الموجه بنشر الكراهية ولعب دوراً اساسياً في الحروب السياسية والاقتصادية فيما يسمى الثورات، مشيراً الى ان الاعلام وبسبب الامكانيات التي يتمتع بها تحول الى توجيه سياسي لاهداف معينة كتضخيم الصورة وعدد المتظاهرين وتوجيه الحشود نحو اهداف سياسية بحتة.

تابعوا المزيد في الفيديو..