السعودية تعتزم الإفراج عن معتقلين فلسطينيين وأردنيين

السعودية تعتزم الإفراج عن معتقلين فلسطينيين وأردنيين
الإثنين ٠٢ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٥:٤٩ بتوقيت غرينتش

ذكرت مصادر من ذوي معتقلين فلسطينيين وأردنيين بالسعودية، أنباء تفيد بقرب إطلاق الرياض سراح ذويهم، حسبما أفاد حساب "معتقلي الرأي".

العالم - السعودية

ونقل الحساب المعني بالشأن الحقوقي في المملكة، على "تويتر"، الإثنين، تصريحات لزوجة المعتقل الفلسطيني "بشار عبدالله عباس"، قالت فيها إن زوجها تم نقله من سجن الحائر إلى سجن الترحيلات، ما اعتبره "معتقلي الرأي" تمهيدا للإفراج عن المعتقل الفلسطيني.

وفي خطوة مشابهة، أبلغت السلطات شقيق المعتقل "عبدالله عوض عودة"، بقرب الإفراج عنه.

ومؤخرا أبلغ معتقلون أردنيون وفلسطينيون ذويهم بضرورة تخليص كافة أمورهم المالية في السعودية، وتجديد جوازات سفرهم، وهو ما فسّر بقرب ترحيلهم من سجون المملكة إلى بلدانهم الأصلية.

ونظم أهالي المعتقلين الأردنيين اعتصاما مؤخرا أمام مجلس النواب، قبل أن يصرح وزير الخارجية "أيمن الصفدي" في البرلمان، بأنه يولي هذه القضية اهتماما خاصا.

وتعتقل السلطات السعودية منذ فبراير/شباط الماضي، عشرات الأردنيين والفلسطينيين على خلفية نشاطهم تجاه القضية الفلسطينية، وسط أنباء عن تعرض بعضهم للتعذيب.

ولم يتضح بعد إذا ما كان من بين المفرج عنهم قيادات حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المعتقلين بالمملكة أم لا.

وتعتقل السلطات السعودية، القيادي بالحركة "محمد الخضري" (81 عاما) ونجله، بالإضافة إلى رجل الأعمال والقيادي الآخر بـ"حماس"، "أبو عبيدة الآغا".

و"الخضري" كان مسؤولا عن إدارة العلاقة مع المملكة على مدى عقدين من الزمان، كما تقلّد مواقع قيادية في الحركة.

وفي سبتمبر/أيلول، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، إن السعودية تخفي قسريا 60 فلسطينيا، بينهم طلبة وأكاديميون ورجال أعمال وحجاج سابقون، ولم يُسمح لهم بالاتصال مع ذويهم أو التواصل مع محاميهم، كما تمت مصادرة أموالهم.

وقال القيادي في حركة حماس "سامي أبو زهري"، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي: "بكل أسف هناك تحقيق قاس بحق المعتقلين، وبعضهم يتعرض للتعذيب بأشكال متعددة، ومحققون أجانب من جنسيات مختلفة يحققون معهم".