شاهد..

بعد الاجتياح الامريكي... هكذا اصبح المشهد في افغانستان

الأربعاء ٠٤ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٦:٠١ بتوقيت غرينتش

يعاني أكثرُ من مليونِ شخصٍ في افغانستان من إعاقاتٍ كاملةٍ وجزئية، معظمُها ناتجةٌ عن الحرب، وقد تضاعفتْ هذه الاعاقاتُ عَقِبَ الاجتياحِ الأميركي للبلاد.

العالم _ مراسلون

هي الإعاقة تعيق أفغانستان مع معدلات تعد الأعلى عالمياً، أكثر من مليون حالة نتيجة طبيعية لعقود من الحروب، لكن الغير طبيعي الإمكانات المتوفرة لهم، وفقاً للمنظمات المعنية يسجل سنوياً 10 آلاف شخص جديد لتركيب طرف صناعي والحصول على مساعدة في مجال إعادة التأهيل البدني.

وقال وزير الصحة الأفغاني فيروز الدين قيروز إن : "أكثر من 4 بالمئة من السكان اي ما يوازي مليون شخص يعانون بإعاقة كاملة أو جزئية، هؤلاء ينبغي معالجتهم لانهم من الفئة المعرضة للضرر".

هنا واحداً من أصل 22 مركزاً حكوميا توفر الأطراف الصناعية منذ 50 عاماً، يتم تصنيع نحو 150 طرفاً صناعياً شهرياً، كمية محدودة مقارنة بالطلب الكبير، تضاعف كثيراً خلال السنوات عقب الاجتياح الأميركي.

العم مجيد، واحد من موظفي المركز فقد ساقه اليمنى بانفجار عبوة ناسفة قبل سنوات، يٌمضي ساعات بإعداد طرف صناعي لأقرانه، وجوده هنا مهم للعمل والأمل.

العنف الدائر تترتب عنه آثار غير مباشرة كذلك، فأفغانستان واحدة من 3 دول يستوطن فيها فيروس شلل الأطفال، ويؤدي انعدام الأمن للحد من تقديم اللقاحات لأكثر من 10 ملايين طفل. داوود شاه أصيب بالمتلازمة قبل أربعين عاماً، ساقاه مشلولتان كلياً، يحث السلطات على بذل المزيد من الجهود لتقديم الخدمات إلى ذوي الإعاقة.

وتمثل إعادة دمج ذوي الإعاقة في المجتمع تحدياً مادياً ومعنوياً للجميع.