العالم - خاص بالعالم
هي أمواج بشرية شهدتها شوارع وسط العاصمة ، في الجمعة الثانية والأربعين للحراك الشعبي ، أيام قليلة قبل الإنتخابات الرئاسية ، في إصرار وتحدي على تطبيق جميع مطالب الحراك . وإن كان مطلب عدم قبول الإنتخابات الرئاسية في الثاني عشر من الشهر الحالي ألقى بظلاله على المطالب الأخرى للحراك . معتبرين إسقاطها قضية حياة أو موت بالنسبة للحراكيين .
وقال عميروش مسيس ، رئيس بلدية أغريب بمحاقظة تيزي وزو :" هي رسالة الشعب الجزائري الذي قال - لا - لهذه المهزلة الانتخابية ...".
الحراكيون من خلال شعاراتهم أكدو أنهم وصلوا إلى نقطة اللرجوع ، وهم مستعدون لكل الإحتملات ، إلا التخلي عن الحراك بدون الوصول إلى المبتغى وهي إعادة السيادة للشعب .
وفي لهجة تصعيدية من طرف شباب الحراك ، النداء للإضراب العام بداية من الثامن الشهر الحالي ولمدة أربعة أيام ، للضغط أكثر على السلطة ومحاولة إسقاط الإنتخابات .
المسيرة تمت في سلمية تامة تحت أنظار قوات الأمن الحاضرة بقوة في الميدان.
التفاصيل في الفيديو المرفق..