شاهد اصرار الجزائريين على مطالبهم بتظاهراتهم بالجمعة الــ42

الجمعة ٠٦ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٥:٥٦ بتوقيت غرينتش

يواصل الجزائريون حراكهم للجمعة الثانية والاربعين على التوالي حيث اكدوا على مطالبهم في اعادة السيادة للشعب ورحيل جميع رموز النظام السابق، كما دعا شباب الحراك الى الإضراب العام في الثامن من الشهر الحالي ولمدة اربعة أيام. وتعتبر هذه الجمعة هي وهي الجمعة الأخيرة قبل موعد الإنتخابات الرئاسية المقررة الخميس المقبل.

العالم - خاص بالعالم

هي أمواج بشرية شهدتها شوارع وسط العاصمة ، في الجمعة الثانية والأربعين للحراك الشعبي ، أيام قليلة قبل الإنتخابات الرئاسية ، في إصرار وتحدي على تطبيق جميع مطالب الحراك . وإن كان مطلب عدم قبول الإنتخابات الرئاسية في الثاني عشر من الشهر الحالي ألقى بظلاله على المطالب الأخرى للحراك . معتبرين إسقاطها قضية حياة أو موت بالنسبة للحراكيين .

وقال عميروش مسيس ، رئيس بلدية أغريب بمحاقظة تيزي وزو :" هي رسالة الشعب الجزائري الذي قال - لا - لهذه المهزلة الانتخابية ...".

الحراكيون من خلال شعاراتهم أكدو أنهم وصلوا إلى نقطة اللرجوع ، وهم مستعدون لكل الإحتملات ، إلا التخلي عن الحراك بدون الوصول إلى المبتغى وهي إعادة السيادة للشعب .

وفي لهجة تصعيدية من طرف شباب الحراك ، النداء للإضراب العام بداية من الثامن الشهر الحالي ولمدة أربعة أيام ، للضغط أكثر على السلطة ومحاولة إسقاط الإنتخابات .

المسيرة تمت في سلمية تامة تحت أنظار قوات الأمن الحاضرة بقوة في الميدان.

التفاصيل في الفيديو المرفق..