شاهد.. تظاهرات ضد الدول الكبری بقيادة بنت سويدية

السبت ٠٧ ديسمبر ٢٠١٩ - ١١:٤٥ بتوقيت غرينتش

العالم - أوروبا

الموجات الحارة والجفاف والفيضانات، كلها من آثار ارتفاع درجة حرارة الأرض والتقليل من انبعاث الغازات السامة هو الحل لتأجيل تفاقم أزمة تغيُّر المناخ. وفي الوقت الذي تشتد فيه حالة الطوارئ المناخية العالمية، يجتمع مسؤولو الحكومات العالمية في العاصمة الاسبانية مدريد، لبحث تحديات التغيرات المناخية.

الناشطة "غريتا ثونبرج" حملت دعوتها إلى مدريد لحث لزعماء العالم لاتخاذ قرارات وإجراءات جريئة للحد من الاثار المترتبة من الاحتباس الحراري، محذرة في الوقت نفسه قادة العالم من حركة احتجاج متزايدة وأنهم لم يعد بإمكانهم الاختباء بعد الآن.

وقالت ناشطة الشهيرة في مجال التغير المناخي غريت ثونبيرج:"لقد اجتمع زعماء العالم هنا في مدريد للتفاوض حول مستقبلنا وأستطيع أن أقول لكم إن الأمل ليس في جدران مؤتمر الأطراف خمسة وعشرين. الأمل موجود هنا معكم، نحن هنا لنخبر المسؤولين بأن عليهم تحمل مسؤولياتهم من الاثار المترتبة على التغيير المناخي".

وتظاهر الآلاف في مدريد إلى جانب الناشطة السويدية للضغط على الدول التي ستجتمع في قمة المناخ "كوب خمس وعشرين" في العاصمة الإسبانية، ورفعت خلال التظاهرة لافتات كتب عليها "بلا كوكب، لا مستقبل"، "ايها السياسيون، الأرض تموت"، "الرأسمالية تقتل الكوكب".

وقالت إرين أورتيغا، وهي مواطنة اسبانية شاركت في التظاهرات:"آمل أن يتمكنوا المؤتمرين من تحقيق الهدف الذي اجتمعو من اجله".

وشارك في التظاهرة نحو خمسة عشر ألف شخص، بحسب الاحصاءات الرسمية، وكانت تونبرغ ذهبت بحراً أيضاً إلى الولايات المتحدة للمشاركة في قمة الأمم المتحدة حول المناخ في نيويورك في أيلول/ سبتمبر قبل نقلها إلى مدريد.

ويجتمع الموقعون على اتفاق باريس للمناخ للحد من زيادة درجة حرارة الأرض عند درجتين أو درجة ونصف مئوية، يوم الاثنين في مدريد لبحث ظاهرة التغير المناخي. وارتفعت درجة حرارة الأرض منذ حقبة ما بعد الثورة الصناعية، درجةً مئوية واحدة، ما زاد من حدة الكوارث الطبيعية.