شاهد بالفيديو..

ما الذي يخشاه الشعب الجزائري الرافض للاستحقاق الرئاسي؟

الإثنين ٠٩ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٥:١٧ بتوقيت غرينتش

اكد القيادي في حزب الجيل الجديد حبيب براهيمة، ان الوضع السياسي في الجزائر يشهد تصادم ما بين ارادتين.

العالم - برنامج المغاربية

وقال براهيمة في حديث لقناة العالم عبر برنامج "المغاربية"، ان الارادة الاولى هي ارادة الشعب الذي يريد تغيير جذري للنظام ويرفض الانتخابات الجارية حيث يراها انها لا تحوي ضمانات تحقق مطالبه في التغيير، ومن جهة اخرى، هناك ارادة السلطة التي تريد تمرير القوانين وفرض هذه الانتخابات من اجل اعطاء وجه مدني لعمليات السلطة الحاكمة.

واوضح، ان المشكلة اليوم هي ان الرفض الشعبي الكبير وخروج الجزائريين بالملايين كل يوم دليل على رفضهم للانتخابات، مشيراً الى ان ذلك لايعني انهم يرفضون الانتخابات وانما يريدون انتخابات حقيقية تنضمها هيئة مستقلة عن الادارة وتكون ناجمة عن حوار جامع ما بين كل اطياف الشعب الجزائري.

واكد براهيمة، ان الهدف من اجراء الانتخابات اعطاء شبه غطاء ديمقراطي لعملية التعيين وتجديد للنظام وهذا ما يرفضه الشعب الذي يريد تغيير جذري للنظام وبناء اسس دولة القانون والجزائر الديمقراطية، وهو ما لم توفره الانتخابات والتي لا توفر الحل فحسب، وانما تؤجج الازمة.

كلمات دليلية :