لبنان.. الأمطار الغزيرة تحول الشوارع الى برك +فيديو

الإثنين ٠٩ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠١:٢٧ بتوقيت غرينتش

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ماقطع فيديو، من بيروت تظهر هطول أمطار غزيرة وتحول شوراع بيروت و الطرقات بين المدن الى برك مياه.

وقد تجمعت الامطار في منطقة السلطان ابراهيم - الجناح مدخل جنوب بيروت وفاضت الشوارع، حيث غمرت المياه معظم السيارات في المنطقة وتوقفت ​حركة السير​ بشكل كامل.

وافادت غرفة التحكم المروري عن تجمع للمياه عند محلة الشفروليه - المكلس - الحايك - جسر الباشا، تقاطع "ستي سنتر" - الحازمية وحركة المرور كثيفة في المحلة.

وشهدت مكاتب عدة في مطار بيروت تسربا للمياه وكذلك الأمر في صالتي الوصول والمغادرة وتساقطت حبات البرد على مدرج المطار.

و طلبت "غرفة التحكم المروري" من السائقين مضاعفة الانتباه وتوخي الحذر و​القيادة بهدوء تفادياً للانزلاقات بسبب تساقط الامطار.

هذا وتتواجد الورش الفنية والجرافات والآليات التابعة ل​وزارة الأشغال العامة والنقل على كافة الاتوسترادات والطرق الرئيسية وتتخذ الإجراءات اللازمة لتنظيف المجاري وقنوات تصريف الأمطار لمواجهة اي طارئ قد يحصل من جراء تساقط الامطار الغزيرة.

في هذا السياق ، أعلن وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال يوسف فنيانوس اننا "كنا في السنوات السابقة نستنفر في "النقاط السود"، ورغم أن بعض المناطق خارج نقاط وزارة الأشغال كالأوزاعي سارعنا اليوم إلى العمل على عملية آلية تصريف المياه".

وقال: "أتفهم معاناة الناس ونتابع فورا كل عملية تسكير الطرقات من جراء السيول، ولكن هناك صعوبة لصرف الاعتمادات بسبب الازمة المالية التي تمر فيها البلاد، وانا لا أتنصل من المسؤولية وأقدم الدعم الكامل لكل المناطق الواقعة في المأزق، واتابع لحظة بلحظة ما يحدث، وفرق الطوارئ موجودة".

اضاف: "انا مستعد لتحمل كامل المسؤولية، واتصلنا بالنيابة العامة التمييزية ووضعنا ما حصل في منطقة الخلدة الناعمة بتصرفها ليتحمل الكل مسؤوليته".

وقال: "لا أتهرب من المسؤولية".وأكد "ان المدن الكبرى بيروت وطرابلس وصيدا لا تدخل ضمن نطاق عمل وزارة الأشغال والاعتمادات متوفرة ولكن لا يمكننا صرفها بسبب الازمة الحالية".

وأعلن ان "البنى التحتية منذ 50 سنة لا تستوعب كمية الامطار"، لافتا الى "الكثافة السكانية التي حصلت في الآونة الاخيرة".

وأكد ان "على المواطنين تحمل المسؤولية ايضا، ونحن نعمل كخلية نحل كي لا نترك خللا واحدا".