شاهد.. ناشطون يمنيون يجعلون 'الجبير، مسخرة العالم'

الأربعاء ١١ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٩:٥٠ بتوقيت غرينتش

العالم - هاشتاغ

قبل ايام قليلة شارك وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر حوار المتوسط في ايطاليا. الجبير اطلق تصريحات جعلت اليمنيين يصفونه بمسخرة العالم. وذلك بعد تنصيب الجبير نفسه وليا على اليمنيين وقوله ان انصار الله يمكنهم لعب دور في مستقبل اليمن. لكن انصار الله يمنيون والجبير سعودي. ام انه يرى الامور من منظور اخر؟

وبذلك فقط نصب الجبير نفسه ولياً علی اليمنيين بالقول انه يمكن لـأنصار الله ان يلعبوا دوراً في مستقبل اليمن.

وجاء في تصريحات الجبير: "الحل الوحيد في اليمن هو الحل السياسي. نحن لم نبدأ هذه الحرب، أنصار الله بدأوها بتنفيذهم "الانقلاب".

وقال الجبير:"اتخذنا الموقف المتمثل بأن الحل يمني – يمني وان اليمنيين بما فيهم انصار الله لهم دور يلعبونه في مستقبل اليمن. اليمن دولة جارة واليمنيون لديهم روابط أسرية وعشائرية مع السعوديين. نريد أفضل العلاقات مع اليمنيين بما فيهم انصار الله ونريد انهاء هذه الحرب لنهتم بإعادة الإعمار والتطور".

وأثارت هذه التصريحات ردود أفعال متعددة من اليمنيين، تمثلت في هاشتاغ تداولوه تحت عنوان "الجبير مسخرة العالم".

وغرد كاتب حساب "مجاهد يمني":"الجبير: لدى انصار الله دور في مستقبل اليمن!؟ قولوا له قد يكون لأنصار الله دور في مستقبل السعودية، ولو طولت الحرب أكثر سيكون لهم دور في كتابة التصريحات التي يقرأها".

وغرد "احمد الجرموزي" ردا على الجبير:"بذلوا الكثير من المليارات وبذلنا الكثير من الدماء والارواح والمعاناة. ولم يعد هناك مجال للعودة الى الوضع ماقبل العدوان. محاصصة الخونة والمرتهنين رسميا وعودة الفشل، والصراع نريد انتصار بناء ونهضة وشموخ يوازي حجم التضحيات. وهذا ما سيحصل بأذن الله تعالى".

اما وزير الاعلام اليمني "ضيف الله الشامي" فرد على الجبير كاتباً:"من أدوات سخرية هذا العالم كائنا يدعى الجبير. يحاول جبر الكسور والعظام السعودي الذي فتته أبطال اليمن طيلة خمس سنوات محاولا إبراز أنه لا زال وأسياده من سيتحكمون في مستقبل اليمن. أبلغوا هذا الكائن أن اليمنيين لم يقدموا التضحيات ليبقى مثله من يأمر وينهى في بلدهم.

واخيرا عضو الوفد الوطني اليمني المفاوض "سليم المغلس" الذي كتب:"مستقبل اليمن لايمكن أن يحدد لا من قبل واشنطن ولا الرياض ولا أبوظبي، فتقرير مستقبل اليمن فقط يعود للشعب اليمني وحده".