صيد ثمين في ايادي الجيش السوري بريف درعا

صيد ثمين في ايادي الجيش السوري بريف درعا
الأربعاء ١١ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٢:٠٩ بتوقيت غرينتش

عثرت الجهات السورية المختصة على أسلحة وألغام متفجرة من مخلفات الإرهابيين بين بلدتي المسيفرة و أم ولد بريف درعا.

العالم - سوريا

وذكرت وكالة "سانا" ان الجهات المختصة عثرت على أسلحة وألغام متفجرة وسيارة مفخخة وخزانات دراجات نارية معبأة بمواد متفجرة من مخلفات الإرهابيين بين بلدتي المسيفرة و أم ولد بريف درعا.

وأفادت وكالة "سبوتنيك" بأن الجهات الأمنية تمكنت بالتعاون مع الأهالي من ضبط سيارة مفخخة معدة للتفجير وكميات من المواد المتفجرة والأسلحة والعبوات والأحزمة الناسفة والألغام المتنوعة من مخلفات المجموعات المسلحة في إحدى المزارع بين بلدتي المسيفرة وأم ولد شرق محافظة درعا.

وقال ضابط أمن سوري لـ"سبوتنيك" إن "كميات المواد المتفجرة التي تم ضبطها كافية لإحداث إنفجارات هائلة وخسائر كبيرة، لاسيما لجهة وجود كمية كبير من مواد السيفور والـTNT شديدة الانفجار" منوها بتعاون الأهالي الشرفاء في عملية ضبطها.

ولفت إلى أن عناصر الهندسة حضروا مباشرة إلى موقع المزرعة وقاموا بتفكيك السيارة وجميع العبوات الناسفة والمواد المتفجرة.

من جهته أشار أحد ضباط الهندسة في القوى الأمنية السورية أن السيارة المفخخة كانت تحوي 11 لغما مضادا للدروع وعددا من العبوات الناسفة كبيرة الحجم وكانت مجهزة للتفجير بطريقتين الأولى سلكية والثانية لاسلكية عن بعد بهدف تأكيد عملية التفجير، لافتا إلى أنه تم التعامل مع جميع المتفجرات وتفكيكها بشكل كامل.

كما عثرت الجهات الأمنية خلال عمليات التمشيط في محيط المزرعة على عدد من الألغام بعضها إسرائيلي الصنع ورشاشات وذخيرة متنوعة وأجهزة اتصال وعدد من العبوات الناسفة مختلفة الأحجام وبعضها مصنع على شكل أحجار بازلتية إضافة لدراجات نارية مفخخة ومعدة للتفجير.

وسبق ان عثرت الجهات المختصة بالتعاون مع وحدات الجيش السوري لشهر الماضي خلال تأمين المناطق التي طهرها الجيش من الإرهاب في المنطقة الممتدة على جانبي الحدود الإدارية بين محافظتي ريف دمشق والقنيطرة على مخبأ تحت الأرض فيه بنادق حربية وذخائر متنوعة وألغام مضادة للدروع وأدوية بعضها من منشأ الكيان الصهيوني وغربي من مخلفات الإرهابيين قبل اندحارهم من المنطقة.