احتدام التراشق بين جونسون وكوربين عشية انتخابات بريكست +فيديو

الأربعاء ١١ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٦:٤٧ بتوقيت غرينتش

لندن (العالم) 11‏/12‏/2019 – كثف القادة السياسيون البريطانيون في اليوم الأخير من الحملة الانتخابية قبل انتخابات بريكست التشريعية لقاءاتهم أملا في تحسين نتائجهم، في ظل وجود تقارب بين المحافظين والعمال وفق استطلاع للرأي.

العالم - أوروبا

يتوجه البريطانيون يوم غد إلى صناديق الاقتراع للمرة الثالثة في أربعة أعوام، على خلفية المأزق السياسي المستمر منذ الاستفتاء عام 2016 على الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وفي اليوم الأخير من الحملة الانتخابية تعهد رئيس الوزراء بوريس جونسون بالقتال من أجل كل صوت، بعدما أظهرت استطلاعات الرأي تقاربا في نتائج الانتخابات الهادفة إلى وضع حد لأزمة بريكست.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: "غدا ستواجه البلاد خيارا حاسما.. هل نمضي قدما، وننهي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ونوحد ونستقر في جميع أنحاء بلدنا، أم نهدر عاما أو عامين، ونحزن ونؤجل بسياسة اقتصادية مدمرة في عهد كوربين وماكدونيل؟"

ويأمل جونسون تأمين أغلبية في مجلس العموم تمكنه من تنفيذ بريكست نهاية الشهر المقبل.

وتوقع استطلاع أجراه معهد يوغوف حصول المحافظين على غالبية بسيطة من 28 مقعدا في مجلس العموم الذي يضم 650 عضوا.

وتوقع الاستطلاع أن يحصل المحافظون على 339 مقعدا مقابل 231 مقعدا لحزب العمال.

ويمكن لنتيجة متقاربة أن تجعل بريطانيا مجددا رهينة مجلس معلق، وتؤدي أيضا إلى تأجيل بريكست مجددا أو حتى إلى إلغائه عبر استفتاء جديد.

هذا وقال زعيم حزب العمال البرطاني المعارض جيريمي كوربين في حملة انتخابية: "لقد أتيت برسالة أمل.. وظيفتي كقائد للمعارضة هي طرح بعض الأسئلة عن المشاريع التي يعد جونسون بإنجازها ثم بعد بضعة إيام تتقلص إلى النصف.. وبعبارة أخرى، لا شيء على الإطلاق."

ويخطط العمالي المخضرم لبرنامج إنفاق ضخم على الخدمات العامة وتأميم بعض القطاعات، بالإضافة إلى إجراء استفتاء آخر على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، عارضا صيغة أخف من صيغة جونسون الرافض للبقاء.

ولا تتوقع استطلاعات الرأي فوز كوربن بالانتخابات، مشيرة إلى أنه سيحتاج إلى دعم من المعارضة.

ويعد حزب الديموقراطيين الليبراليين والحزب الوطني الاسكتلندي المؤيد لأوروبا معنيين بذاك.

وتوقع الاستطلاع أن يحصل الحزب الوطني الأسكتلندي على 41 مقعدا، بينما يحصل الديموقراطيون الليبراليون على 15 مقعدا.

غير أن دعم الحزب الأسكتلندي للعماليين قد يكون ثمنه القبول بإجراء استفتاء آخر على استقلال أسكتلندا.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق...