استعدادات بغزة لجمعة "فلسطين توحدنا والقدس عاصمتنا"

استعدادات بغزة لجمعة
الجمعة ١٣ ديسمبر ٢٠١٩ - ١٠:١٧ بتوقيت غرينتش

تستعد جماهير قطاع غزة، اليوم الجمعة، للمشاركة في الأسبوع الـ 84، لفعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار شرق القطاع.

العالم - فلسطين

ودعت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار"، في بيان لها، أهالي قطاع غزة للحشد الكبير وأوسع مشاركة جماهيرية في فعاليات اليوم، والتي تحمل اسم جمعة " فلسطين توحدنا والقدس عاصمتنا"؛ تأكيداً على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار، ورفضا لتهديدات الاحتلال بالاغتيال والاجتياح واستباحة الضفة الغربية.

وقالت الهيئة: إن "مسيرات العودة، نحن من يقودها ويوجه دفتها يمينا وشمالا، نقدم، ونؤخر، ولا يملك أحد أن يقرر لنا أو يراهن على تراجعنا، فإن تقدمنا انتصرنا، وإن تأخرنا التففنا إلى مربع أكثر قوة وأثر في نضالنا، والأمر بأيدينا نحن أصحاب القوة والحق"، وفق البيان.

وشددت على "استمرار الوحدة في الميدان الشعبي والعسكري"، مؤكدة أن "كل قوى الشر لن تفرقنا، وأن ما نملكه من قوة ردع للعدو أكبر مما يتخيله هذا العدو المغرور المأفون".

وطالبت الهيئة، الفلسطينيين التوجه إلى ثلاثة من مخيمات العودة الخمسة المنتشرة شرقي قطاع غزة، وهي (رفح والوسطى وغزة) بعد عصر اليوم للمشاركة الحاشدة والفاعلة في فعاليات هذه الجمعة؛ "تأكيداً من الشعب الفلسطيني على مواصلة مسيرته النضالية"، على أن يُستثنى مخيما (خان يونس والشمال) لإفساح المجال للجماهير لمشاركة حركة "حماس" مسيراتها المركزية بمناسبة الانطلاقة.

وقررت "حماس" إحياء ذكرى انطلاقتها الثانية والثلاثين هذا العام في قطاع غزة، عبر تنظيم مسيرات جماهيره في القطاع، حيث يجرى الاستعداد لمسيرة اليوم في خان يونس والشمال، كما ستنظم مسيرات غدًا السبت في مدينة غزة والوسطى ورفح جنوب القطاع حسبما افاد موقع المركز الفلسطيني للإعلام.

وجددت الهيئة موقفها باستمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقيق جميع أهدافها، وباعتبارها محطة مهمّة من محطات نضال الشعب الفلسطيني.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ومنذ انطلاق المسيرة، استشهد 362 مواطنًا؛ منهم 15 شهيدًا احتجز الاحتلال جثامينهم، وأصاب 31 ألفًا آخرين، في قمعه المتظاهرين واعتداءات أخرى في قطاع غزة.