تقارير عبرية ترجح إعلان صفقة القرن قبل الانتخابات الإسرائيلية

تقارير عبرية ترجح إعلان صفقة القرن قبل الانتخابات الإسرائيلية
الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٦:٣٠ بتوقيت غرينتش

رجحت تقارير عبرية إقدام إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بالإعلان عن خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا باسم "صفقة ترامب" قبل موعد إجراء الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.

العالم- فلسطين

جاء ذلك حسبما أوردت، الأحد، صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، المقربة من حزب الليكود، والمملوكة لرجل الأعمال الأمريكي اليهودي "شيلدون اديلسون"، اليميني المقرب من "ترامب".

وأرجعت الصحيفة دوافع الإدارة الأمريكية للإقدام على خطوة الإعلان التي تأجلت أكثر من مرة بسبب حل الكنيست في 2018 لإجراء انتخابات في أبريل/نيسان الماضي، إلى الفشل المتتالي من قبل قيادات الأحزاب الرئيسية في "إسرائيل" في تشكيل حكومة.

وبعد انتخابات أبريل/نيسان فشل رئيس الوزراء للكيان الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، في تشكيل حكومة، وتم حل الكنيست مرة أخرى، وأجريت الانتخابات الثانية في سبتمبر/أيلول الماضي، وعلى نفس المنوال فشل "نتنياهو"، ومنافسه "بيني جانتس" في تشكيل الحكومة، ما أدى إلى حل الكنيست مرة ثالثة، وتحديد الثاني من مارس/آذار المقبل، موعدا للانتخابات الثالثة.

وذكرت الصحيفة العبرية، أن الإدارة الأمريكية تتوقع ألا تقود الانتخابات الثالثة إلى نتيجة حاسمة لصالح "نتنياهو"، أو "جانتس"، ما يعني الفشل في تشكيل حكومة جديدة واستمرار الأزمة، وفي ظل اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، قد يسعى "ترامب" إلى التعجيل في الإعلان عن "صفقة القرن"دون انتظار تشكيل حكومة إسرائيلية.

وفي السياق، ذكر رئيس وزراء قطر الأسبق، حمد بن جاسم، أن خطة التسوية الأمريكية بين الإسرائيليين والفلسطينيين ما باتت تعرف بـ"صفقة ترامب" قد تطرح في المستقبل القريب، داعيا الجامعة العربية إلى الاستعداد لذلك.

وأكد الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر" مساء أمس السبت أنه من "المتوقع أن يتم الإعلان عن "صفقة القرن" في العام المقبل، في حال بقاء رئيس الوزراء للإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منصبه"، مضيفا: "أتمنى من الجامعة العربية أن تكون مستعدة برؤية موحدة للتعامل مع هذه المبادرة التي قد لا تكون في صالح القضية الفلسطينية".

و"صفقة القرن"، خطة صهيونية أعدتها إدارة "ترامب"، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة الإحتلال، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية المحتلة، وحق عودة اللاجئين.