مسؤولون بالكونغرس: تركيا استخدمت سلاحا حارقا ضد مدنيي سوريا

مسؤولون بالكونغرس: تركيا استخدمت سلاحا حارقا ضد مدنيي سوريا
الخميس ١٩ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٢:١٣ بتوقيت غرينتش

أكد عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي أن استخدام القوات التركية الفوسفور الأبيض المحرم دولياً خلال عدوانها على الأراضي السورية يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

العالم - سوريا

وكانت تقارير إعلامية وحقوقية أكدت في تشرين الأول الماضي وجود أدلة متزايدة على استخدام القوات التركية مادة الفوسفور الأبيض خلال اعتدائها على الأراضي السورية، مشددة على وجوب التحقيق في هذه الجريمة “إذا كان للقانون الدولي أي معنى”.

ووفق رسالة موجهة إلى جيمس جيفري المسمى الممثل الخاص للولايات المتحدة إلى سورية نشرت على موقع عضو الكونغرس إلهان عمر ووقع عليها كل من الأعضاء كارين باس وخوان فارغاس وشيلا جاكسون لي فإن “التقارير الصادرة عن منظمات وشخصيات دولية تؤكد أن القوات التركية استخدمت مادة الفوسفور الأبيض في سورية كسلاح حارق ضد مدنيين الأمر الذي يرقى إلى جريمة حرب”.

وانتقدت الرسالة موقف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي رفضت التحقيق في الموضوع واكتفت بالإعلان أنها “تتابع الوضع” مطالبة جيفري بعقد إحاطة مفصلة لإبلاغ الكونغرس بما يتوافر لدى الولايات المتحدة من معلومات عن استخدام القوات التركية لمادة الفوسفور الأبيض ضد المدنيين.

كما دعت الرسالة إلى إجراء تحقيق شامل ونزيه ومتعدد الأطراف في هذه الجريمة منبهة إلى أن العينات التي تم جمعها من بعض المدنيين الذين تعرضوا لهجمات بالفوسفور الأبيض لا تزال موجودة غير أنها تتأثر بعامل الوقت ومن المهم فحصها على وجه السرعة لتوثيق الأدلة على هذه الجريمة ومطالبة بملاحقة المسؤولين عن الجريمة عبر مجلس الأمن الدولي ورفع دعوى إلى محكمة الجنايات الدولية.