شاهد بالفيديو..

الطبطبائي يبكي كالاطفال عند اطلاق سراحه بعد عفو أميري

الجمعة ٢٠ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٨:٠٢ بتوقيت غرينتش

تداول ناشطون بمواقع التواصل في الكويت مقطعا مصورا للنائب السابق وليد الطبطبائي لحظة خروجه من السجن بعد أن تم الإفراج عنه هو و والناشط محمد الدوسري بعفو أميري عن الحكم الصادر بقضية اقتحام مجلس الأمة.

العالم - الكويت

وظهر "الطبطبائي" وقد انهمر في البكاء متأثرا في حديثه مع المذيع ولم يتمالك نفسه فقدم محمد الدوسري للحديث، وعند سؤاله عن سبب بكائه قال إنه تذكر والدته فبكى.

وقبلها شكر النائب السابق الشيخ صباح الأحمد، واصفا العفو بأنه أمر غير مستغرب على والد الجميع أمير الإنسانية.

كما شكر أهل الكويت على وقوفهم معه سواء في تلك القضية من خلال مواقفهم الطيبة وإبداء مشاعرهم الجميلة ودعواتهم الصادقة أو بمواساته وتعزيته بوفاة والدته.

واختتم الطبطبائي قائلا: الحمد لله من قبل ومن بعد وأنا الآن في الكويت حر بين أهلي وأحبابي، ولا أنسى ان أشكر كل الإخوة سواء الوزراء أو النواب، فمنهم من قام بزيارتي خلال وجودي بالسجن.

وفي يوليو الماضي، قضت محكمة التمييز الكويتية، بسجن نائبين حاليين و6 سابقين 3 سنوات ونصف السنة في قضية اقتحام مجلس الأمة (البرلمان) التي تعود لعام 2011 فيما برأت نائبًا حاليًا وآخر سابقًا.

وتضمن الحكم معاقبة خمسة مواطنين أيضًا بالحبس ثلاث سنوات ونصف السنة، وثلاثة آخرين بالحبس سنتين مع وقف النفاذ لمدة سنة شرط حسن السيرة والسلوك.

وامتنعت المحكمة في حكمها عن معاقبة 34 متهمًا في القضية ذاتها، وبرأت 17 آخرين، وأيدت حكم براءة 3 سابقًا.

وفي نوفمبر 2011، اقتحم نواب معارضون وأنصارهم، مقر مجلس الأمة، احتجاجًا على ما اعتبروه "ترد في الأوضاع السياسية".

وفي ديسمبر 2013، برأت محكمة الجنايات، جميع المتهمين في القضية، إلا أن النيابة العامة استأنفت على الحكم.

وفي 27 نوفمبر 2017، قضت محكمة الاستئناف، بحبس 68 ناشطًا كويتيا معارضا، بينهم 8 نواب سابقين ونائبين حاليين، بمُدد تتراوح بين سنة و5 سنوات، فيما برأت متهمين اثنين.

وفي 18 فبراير 2018 أمرت محكمة التمييز، بوقف نفاذ حكم الاستئناف، وإخلاء سبيل المحبوسين.