النزاع في ليبيا

أردوغان: لا يمكننا الصمت حيال دعم مرتزقة "فاغنر" الروس

الجمعة ٢٠ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٤:٢٩ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده لا يمكنها البقاء صامتة تجاه من أسماهم المرتزقة المدعومين من روسيا، والذين يساعدون قوات خليفة حفتر في ليبيا. ونفت موسكو هذه الاتهامات ودعت انقرة الى عدم التدخل في الشان الليبي,ميدانيا, هددت قوات حفتر بقصف مدينة مصراتة ما لم تسحب المدينة قواتها المدافعة عن العاصمة طرابلس ,بالمقابل شنت حكومة طرابلس هجوما على قوات حفتر في مدينة ترهونة .

العالم - خاص بالعالم

بلاده لا يمكنها الصمت تجاه المرتزقة المدعومين من روسيا والذين يقدمون الدعم لقوات المشير المتقاعد خليفة حفتر؛ بالفم الملآن أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تصريحاته هذه مؤكدا ان المجموعة المسماة فاغنر؛ تعمل حرفيا كمرتزقة لحفتر .

وحذر أردوغان من محاولات إضفاء الشرعية عليه على حساب حكومة الوفاق المعترف بها دوليا؛ مشيرا إلى هناك جهات تتجاهل حكومة السراج وأن مصر والامارات وفرنسا وإيطاليا، منخرطة في هذا الأمر؛ بالإضافة إلى روسيا بشكل غير معلن كما يقول الرئيس التركي.

هذه التصريحات تأتي بعد إعلان حكومة الوفاق الليبية عن قرارها طلب الدعم النوعي واللوجستي من تركيا عبر تفعيل مذكرة التفاهم الأمنية الموقعة بين الجانبين؛ في السابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر الماضي. ما يفتح المجال أمام مساعدات عسكرية تركية محتملة في ليبيا.

ليست تركيا وحدها من طلب منها السراج تفعيل الاتفاقية الأمنية؛ بل وجه دعوة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا والجزائر ايضا؛ لصد العدوان على طرابلس من أي مجموعات مسلحة خارج شرعية الدولة.

وأفاد مصدر في وزارة الخارجية الروسية بأن التدخل العسكري الخارجي في ليبيا لا يمكنه سوى تعقيد الوضع في البلاد. وقالت موسكو إن الاتفاق الأمني بين تركيا وحكومة السراج يثير تساؤلات كثيرة.
يذكر أن السلطات الروسية نفت في مرات عديدة دعمها لأي مجموعات تنشط خارج روسيا، بما فيها المجموعة المسماة "فاغنر".

من جانبها قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إنها تأسف للتطورات الاخيرة وللتصعيد العسكري المتفاقم بالبلاد، بتبادل التخوين وبتعريض وحدة ليبيا للخطر؛ مشددة على حتمية الحل السياسي للأزمة التي تشهدها البلاد.

التفاصيل في الفيديو المرفق..