قرقاش يدخل على خط انتقاد قمة كوالالمبور

قرقاش يدخل على خط انتقاد قمة كوالالمبور
السبت ٢١ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٤:٣٠ بتوقيت غرينتش

دخل وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، "أنور قرقاش"، على خط انتقاد قمة كوالالمبور الإسلامية المصغرة، معتبرا أنه "لا نهضة للعالم الإسلامي دون السعودية ومصر".

العالم - الامارات

وتساءل "قرقاش"، عبر حسابه الرسمي في "تويتر": "هل بالإمكان أن ينهض العالم الإسلامي بغياب الحضور العربي؟ وهل ينهض بغياب بلاد الحرمين الشريفين والأزهر الشريف؟".

وأضاف: "الإجابة الواضحة هي النفي، فالاستقطاب والتفريق والتحزب لم يكن أبدا الحل ولن يكون".

وانطلقت قمة "كوالالمبور 2019" الإسلامية المصغرة، الأربعاء، في العاصمة الماليزية؛ كوالالمبور، ومن المقرر أن تستمر أعمالها إلى السبت 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وشهدت القمة غياب رئيس الوزراء الباكستاني، والرئيس الإندونيسي، بعد ضغوط شديدة مارستها السعودية عليهما، وهو ما كشف عن تفاصيله الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، في تصريحات صحفية، الجمعة.

وقبل أيام، كشف الأمين العام المناوب لقمة كوالالمبور؛ "شمس الدين عثمان"، أن رئيس الوزراء الماليزي "مهاتير محمد" أرسل وزيري الخارجية "سيف الدين عبدالله"، والتعليم "مازلي بن مالك"، إلى السعودية للقاء الملك "سلمان بن عبدالعزيز" وولي عهده "محمد بن سلمان"، ودعوتهما لمشاركة المملكة في القمة، لكن الرياض لم ترد.

وخلال القمة، قال "مهاتير محمد" إنه أجرى اتصالا مرئيا بالملك السعودي؛ مضيفا "أراد جلالة ملك المملكة العربية السعودية شرح سبب عدم حضوره للقمة. أخبرني بالأسباب التي تجعله غير قادر على حضورها".

وأوضح "الملك لديه رأي مختلف عنا. رأيه هو أنه سيكون من الأفضل إذا تمت مناقشة مثل هذه الأمور في اجتماع كامل لمنظمة التعاون الإسلامي. لكننا نجري هذه القمة مع (رؤساء حكومات) ثلاث دول فقط. لذلك، هذا هو السبب" وراء رفض الملك "سلمان" تلبية دعوة "مهاتير" لحضور القمة.

ومع بداية القمة، دشن الذباب الإلكتروني السعودي حملة شرسة عليها، واصفا إياها بـ"قمة الضرار"، ومهاجما تركيا وماليزيا وقطر، بقوله إن أية قمة دون السعودية سيكون مصيرها الفشل.