شقيقة الهذلول تخرج عن صمتها وتفتح النار على بن سلمان

شقيقة الهذلول تخرج عن صمتها وتفتح النار على بن سلمان
الأحد ٢٢ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٥:٠٦ بتوقيت غرينتش

خرجت شقيقة الناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول عن صمتها وفتحت النار على السعودية وعلى الظلم المستشري فيها نتيجة سياسات محمد بن سلمان وذلك بعد تراجع السلطات السعودية عن وعودها بالإفراج عن شقيقتها المعتقلة على خلفية مطالبتها بحقوق المراة.

العالم - السعودية
وكتبت علياء الهذلول على صفحتها في “تويتر”، تغريدة جاء فيها: “أكثر من 5 أشهر من الصمت المطبق أغلقت فيها حسابي هذا ولم يحصل أي تغير على وضع أختي لجين، هل السكوت فعلا هو الحل؟”.



وأوضحت “علياء” التي تعيش في بلجيكا خوفا من ملاحقة السلطات السعودية لها: “محرومة من رؤية والدي ووالدتي من سنتين بسبب حظر السفر المفروض عليهما، حينما أصبحت إجراءات زيارة السعودية سهلة للعالم، حرمت أنا وإخوتي منها إذ إننا على قائمة الممنوعين من الخروج من السعودية (في حالة دخولنا)”.

وكانت السلطات السعودية قدمت وعودا لعائلة “الهذلول”، ما بين شهري أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول الماضيين، في محاولة لامتصاص الضجة التي أثارتها المنظمات الدولية وجماعات حقوق الإنسان، خصوصا بعد تصعيد العائلة الكبير ولجوئها إلى الكونغرس الأميركي.


تغريدة علياء تعرضت للكثير من الهجوم عليها من قبل اللجان الإلكترونية السعودية، وهناك من شمت بإعتقال لجين وتمنى لها السوء لأنها إنتقدت بعض القوانين التي بالأساس تم إلغائها من قبل محمد بن سلمان إلا إنه مازال يعتقلها، وإدعى في مقابله له عدم علمه بإعتقالها ووعد بعد عودته للسعودية النظر في الموضوع.

وتقبع “لجين” في السجن السعودي منذ مايو/أيار 2018، إلى جانب عدد من الناشطات المدافعات عن حقوق النساء، وبدأت محاكمتها في مارس/آذار 2019، لكن منذ أبريل/نيسان توقفت إجراءات المحاكمة، وتحولت إلى سجن انفرادي.

وكانت وسائل إعلام غربية، قد نقلت عن شقيقتها “علياء”، قولها إن شقيقتها تعرضت للتعذيب عل يد محققي السلطات والإساءة الجنسية، وهي تهم نفتها الحكومة بشدة.

وفي أغسطس/آب الماضي، قالت عائلة الناشطة السعودية، إنّ السلطات عرضت الإفراج عنها مقابل نفيها في تسجيل فيديو تعرضها للتعذيب والإساءة الجنسية في السجن، وهو ما يبدو أنها قد رفضته.