التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي...

بالفيديو/ دخول سعودي على خط الغزل بين إسرائيل والإمارات

الأحد ٢٢ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٥:٤٥ بتوقيت غرينتش

تل أبيب (العالم) 22‏/12‏/2019 - تبادل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد الغزل حول التطبيع العربي الإسرائيلي، بعد نشر بن زايد مقالا يعتبر أن إصلاح الإسلام يكون عبر التطبيع مع الاحتلال لمواجهة إيران.. ودخل مطبعون سعوديون على الخط داعين لإقامة تحالف مع كيان الاحتلال لمواجهة ما أسموه التحديات في الشرق الأوسط.

العالم - الاحتلال

قبل ذلك كانت خطوات التطبيع العربي مع كيان الاحتلال الإسرائيلي سرية خوفا من غضب شعبي.. واليوم أصبحت علنية وتصل لحد التبجح أحيانا.

أما البدعة الجديدة في الترويج للتطبيع هو الغزل المتبادل بين قادة الاحتلال ومسؤولين عرب.. غزل بدأ إماراتيا، قابله غزل إسرائيلي، مع دخول سعودي على الخط.

وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد وجد أن إصلاح الإسلام يكون بالتطبيع مع الاحتلال، حيث أعاد نشر مقال بعنوان إصلاح الإسلام تحالف عربي إسرائيلي يتشكل في الشرق الأوسط.

المقال الذي نشره موقع سبيكتاتور البريطاني يعتبر أن الحاجة للوقوف بحزم ضد إيران أصبحت توحد الكيان الإسرائيلي مع الدول العربية.

وفي هذا الخصوص نقل المقال عن أحد الأمراء سؤاله في اجتماع خاص عمن يريد التحليق مع العرب في مهام مشتركة ضد الأهداف الإيرانية.

مبادرة بن زايد التطبيعية لاقت ترحيبا سريعا من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي أعاد نشر تغريدة الوزير الإماراتي مرحبا بالتقارب الإسرائيلي العربي، معتبرا أن الوقت حان لتحقيق التطبيع.

دخول سعودي على خط الغزل الإسرائيلي الإماراتي تمثل بالمطبع محمد سعود الذي رد على بن زايد زاعما أن الشعب السعودي يريد السلام مع الإسرائيليين كما وعدهم به قادتهم.

كما رد على نتنياهو معتبرا أنه من العظيم رؤية بوادر السلام بين دول مجلس التعاون والكيان الإسرائيلي.

الغزل العربي الإسرائيلي يمتد لأشهر طويلة شهدت زيارات لمسؤولين من كيان الاحتلال إلى دول عربية وتعاونا على كافة المستويات، ليصل الدور إلى رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور الذي دعا للتطبيع مع الاحتلال.

واعتبر الحبتور في مقابلة مع مجلة عامي الناطقة باسم اليهود في الولايات المتحدة أن المقاومة الفلسطينية إرهابية لأنها تقتل الإسرائيليين، كما اعتبر أن إيران تشكل تهديدا للإسرائيلي ودول مجلس التعاون.

إضافة لذلك كشفت مصادر أن وفدا إسرائيليا رفيعا توجه إلى الإمارات للمشاركة في مؤتمر دولي لمكافحة الفساد، فيما يستعد الاحتلال لإرسال وفد كبير للمشاركة في معرض إكسبو 2020 في دبي.

ما يحصل ويحلو للبعض تسميته بالانفتاح والسلام ليس إلا نتيجة لخرق كبير أحدثه الاحتلال في المجتمعات العربية بمستوياتها السياسية والاجتماعية، وصولا للتقارب الذي وصفه نتنياهو بأنه لم يحدث قط في تاريخ كيان الاحتلال، حتى عندما وقع هذا الكيان اتفاقات سلام مع دول عربية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق...