العراق.. الكتلة الأكبر ومشاكل أكبر

العراق.. الكتلة الأكبر ومشاكل أكبر
الثلاثاء ٢٤ ديسمبر ٢٠١٩ - ١٠:٠٨ بتوقيت غرينتش

انتقد برلمانيون عراقيون التسويف الحاصل في البلاد في تكليف رئيس وزراء لتشكيل حكومة جديدة بحجة عدم علم رئيس الجمهورية بالكتلة الاكبر في البرلمان.

العالم - ما رأيكم

ويری برلمانيون ان العراق يحترق بأزمة كبيرة وعلی رئيس الجمهورية الاسراع في تكليف شخص لرئاسة الوزراء، مستغربين عدم علم رئيس الجمهورية بالكتلة الاكبر بعد مضي عام علی تشكيل البرلمان.

ويؤكد برلمانيون عراقيون علی ضرورة كف الكتل السياسية عن المعارضة والتعويل علی المحاصصة، نظراً لما يمر به البلد والمؤامرات التي تحاك ضده من قبل قوی عظمی.

ويعتقد خبراء سياسيون ان مشكلة عدم علم رئيس الجمهورية بالكتلة الاكبر ناتجة عن خرق دستوري حدث عند تكليف عادل عبدالمهدي لرئاسة الوزراء، فاختياره تم علی أساس توافق جميع الكتل ولكن دون انتماءه الی كتلة معينة.

ويقول خبراء سياسيون ان العراق يعاني من فوضی من الممكن أن تؤدي الی كارثة لأن المتظاهرين المتحجين علی الحكومة هم الذين شاركوا في الانتخابات وهم الذين قاتلوا "داعش" واستمرار التظاهرات أدی الی ارتفاع سقف مطالبهم ولكن يبدو أن المسؤولين السياسيين لايعرفون حجم مخاطر هذه المرحلة.

ويری باحثون سياسيون ان ما يحصل في عراق، نتيجة قنابل موقوتة، وقّتها الحاكم الاميركي بعد سقوط صدام، بول بريمر وان المحاصصة المبنية علی الاساس العرقي، هي التي جرت البلاد الی الازمة التي يشهدها العراق.

ويشير باحثون سياسيون ان قصي السهيل رجل أكاديمي يشار اليه بالبنان ومقبول لدی الجميع والمشكلة ليست في تسميته لرئاسة الوزراء ولكن المشكلة تكمن في حصة السنة والاكراد من الوزارات القادمة للحكومة التي سيشكلها السهيل.

ما رأيكم:

  • هل سيتخطی البرلمان العراقي مرحلة تعيين الكتلة الاکبر؟
  • وهل سيلبي قصي السهيل مطالب المتظاهرين، ام سيبقی ملتزماً بالمحاصصة؟
  • وما هو العائق الاساس في أختيار شخص لتكليفه بتشكيل حكومة في العراق؟