شاهد .. البرلمان التركي يعمل على تفويض لإرسال قوات إلى ليبيا

الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٧:٤١ بتوقيت غرينتش

قال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إن البرلمان يعمل على تفويض برلمانيٍ لإرسالِ قوات تركية إلى ليبيا إذا اقتضت الحاجة والتطورات. بينما اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات المشير خليفة حفتر والقوات التابعة لحكومة الوفاق جنوبي العاصمة طرابلس.

العالم - تركيا


تاكيدا من الحكومة التركية على موقفها بعدم التوقف عن دعم حكومة الوفاق الليبية، قال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إن البرلمان يعمل على تفويض برلماني لإرسال قوات تركية إلى ليبيا إذا اقتضت الحاجة والتطورات، ولكنه أكد أن أنقرة ترى أن الحل السياسي هو الأصل، وأن الحل العسكري غير مجد.

و قال كالين في تصريح صحفي:
" سنواصل دعمنا ووقوفنا إلى جانب حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل المجتمع الدولي. لا يمكننا ترك الشعب الليبي بمفرده في هذه الأيام الصعبة، نتطلع ونسعى إلى وقف إطلاق النار بصورة فورية في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة، وعودة الجميع إلى وضعه قبل أبريل نيسان الماضي وفتح طريق المفاوضات السياسية على وجه السرعة"

وفي وقت دعت فيه شخصيات ليبية واممية في الذكرى الثامنة والستين لاستقلال ليبيا جميع الأطراف في البلاد إلى نبذ الخلافات والعمل من أجل تحقيق السلام وإنهاء القتال وبناء وطن يقوم على المصالحة الوطنية الشاملة، وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات حفتر وقوات الوفاق بالقرب من مبنى الجوازات بمنطقة صلاح الدين جنوب طرابلس.

فيما تسبب سقوط قذائف استهدفت سوق تاجوراء شرق العاصمة طرابلس بمقتل اربعة مدنيين وإصابة ستة اخرين بجروح، واتهمت قوات حكومة الوفاق الوطني القوات الموالية للمشير خليفة حفتر بشن غارة جوية على تاجوراء.

وتصاعد الحراك الدبلوماسي بين أكثر من دولة محورية في الأزمة الليبية، من الداعمين لحفتر أو لحكومة الوفاق التي يقودها فائز السراج، وذلك مع اقتراب موعد قمة برلين، المتوقع أن تعقد مطلع العام المقبل. فيما قالت مصادر مطلعة ان الوفد التركي الذي زار موسكو فشل في التوصل إلى حل، إذ تم الاتفاق فقط على مواصلة التشاور بشأن المشكلة الليبية.

وتشهد ليبيا مواجهات عنيفة منذ الرابع من نيسان/أبريل عندما شنت القوات الموالية للمشير حفتر هجوما في محاولة للسيطرة على طرابلس مقر حكومة الوفاق الوطني.