شاهد.. حداد في بوركينافاسو في يوم عيد الميلاد والسبب..

الخميس ٢٦ ديسمبر ٢٠١٩ - ١٠:٤٧ بتوقيت غرينتش

العالم - افريقيا

لم يتبقى سوى هذا الحطام من السيارات المفخخة التي استخدمها المسلحون في تنفيذ هجومهم على منطقة اربند بمحافظة سوم شمال بوركينا فاسو والذي اسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين والعسكرييين.

مصادر أمنية تحدثت عن مصادرة نحو مئة دراجة نارية وأسلحة وذخائر بكميات كبيرة استخدمها قرابة مئتي مسلح خلال هجومهم الذي نفذوه بشكل متزامن على قاعدة عسكرية والسكان المدنيين، مؤكدة انها تمكنت من قتل عشرات المسلحين فيما لاذ الباقي بالفرار.

وقال وزير الدفاع بوركينا فاسو شريف سي:"قوات الجيش المتواجدة هنا ارسلت رسالة قوية، وقالت لي أنه إذا عدت إلى واغادوغو، أخبر المدنيين أننا معا وأننا سنفوز في هذه المعركة، إذا أكدت لنا أنهم معنا، فعندئذ سنذهب من النصر إلى النصر".

الهجوم الدموي على اربند تبعه هجوم اخر على كتيبة عسكرية في هالاليه شمال البلاد ما ادى الى مقتل وإصابة عدد من العسكرييين والمسلحين.

الهجمات الدموية التي عدت الأسوأ منذ خمس سنوات في بوركينا فاسو أدخلت البلاد في حداد رسمي على الضحايا الذين سقطوا في يوم عيد الميلاد.

وخلال العام الجاري تعرضت دجيبو، مركز محافظة سوم، ومحيطها لعدة هجمات مسلحة استهدفت المدنيين والقوات الأمنية. ابرزها كانت في بداية نيسان/ابريل الماضي التي راح ضحيتها اثنان وستين شخصاً في هجمات مسلحة واشتباكات محلية.

ورغم انه نادراً ما يتم تبني هذه الهجمات، لكنّها في الغالب تنسب إلى جماعات إرهابية مسلحة يرتبط بعضها بتنظيم القاعدة وأخرى بجماعة داعش الوهابية التي تنشط في منطقة الساحل وخصوصا في مالي والنيجر وبوركينا فاسو رغم انتشار الجنود الفرنسيين.