شاهد.. ما المخرج الأمثل للأزمة السياسية في الجزائر؟

السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٥:٠٣ بتوقيت غرينتش

خرج الجزائريون في الجمعة 45 من الاحتجاجات وبعد أسبوعين من انتخاب رئيس جمهورية جديد، مطالبين بتغيير جذري للنظام القائم واطلاق سراح كافة المعتقلين وسجناء الرأي.

العالم _ مراسلون

في الجزائر يبدو أن حل الأزمة السياسية في البلاد لن يكون غدا، فلا الإنتخابات، ولا رحيل الباءات التي طالب الحراك برحيلها، أوقف الحراك، في الجمعة 45 أعداد المتظاهرين كانت كبيرة، في وسط العاصمة الجزائرية وبعض المدن الداخلية، مطالبين بالتغيير الجذري للنظام السياسي تكريس دولة القانون والعدالة والديمقراطية وحرية التعبير .

قالت الناشطة السياسية أميرة بوراوي إن: "الجمعة الـ45 تثبت أن الشعب الجزائري لم يخرج للشارع ضد شخص القايد صالح ولكن ضد منظومة لأن الشعب الجزائري يريد رئيسا له ويريد الديمقراطية".

قوة تجنيد الشارع في آخر جمعة لهذه السنة، كانت بارزة مقارنة بالجمعة السابقة، وهو ما يفسر بإصرار الحركيين على عدم العودة إلى غاية تحقيق مطالبهم المرفوعة منذ 22 فبراير الماضي. مع التأكيد على السلمية، وإطلاق سراح معتقلي الحراك .

في إنتظار ردود الفعل من الرئيس الجديد، حول كيفية معالجة الأزمة السياسية، وهو المتعهد بفتح حوار شامل مع كافة الأطياف السياسية . تبقى الأزمة السياسية تراوح مكانها.

للمزيد شاهدوا الفيديو المرفق..