ولاحظ المكتب السياسي لحركة “أمل”، في بيان له اليوم الاثنين ، أنه “بعد فشل ادوات إستهداف العراق بوحدته ومؤسساته وإنسانه، وبعدما أسقط العراقيون الارهاب وضربوا معاقله، وبعدما سقطت المؤامرات واحدة تلو الاخرى، ها هي أميركا تقدم وبالمباشر، وبعمل عدواني على سيادة العراق الذي اسقط مشروع الارهاب،
ورأت حركة “أمل” أن “مفردات الشجب والاستنكار لا تجدي في هذه اللحظة العراقية الوطنية الدقيقة، بل تؤكد أن المطلوب المزيد من الوحدة الوطنية والإلتفاف حول المؤسسات الرسمية والوقوف خلف القيادة الرشيدة لسماحة المرجع السيد علي السيستاني، وتفويت الفرصة على الاعداء الذين يتربصون بالعراق العزيز شرا، والثأر لدماء الشهداء كان وسيبقى وحدة العراقيين ونهوض العراق بدوره الحضاري الوطني والقومي”.