"فتح" في ذكرى تأسيسها تؤكد على مواجهة "صفقة القرن"

الثلاثاء ٣١ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٣:٥٠ بتوقيت غرينتش

أكدت حركة فتح التي تحتفل بذكرى تأسيسها الـ 55، أن الروح والمبادئ والأهداف التي انطلقت من أجلها الثورة الفلسطينية عام 1965، هي البوصلة والمحرك لقياداتها وكوادرها، وأنها لا تزال المحرك والبوصلة للنضال الوطني.

العالم- فلسطين

وتعهدت بأن تبقى وفية لأرواح وتضحيات الأسرى، وتتمسك بالثوابت والأهداف الوطنية التي كرستها الثورة الفلسطينية عبر عقود طويلة من النضال المرير والصعب والمعقد.

وأشادت بتضحيات جيل المؤسسين الأوائل، الذين قالت إنهم “اخترقوا الجدار السميك للمخططات الصهيونية وقلبوا السحر على الساحر، عبر قرارهم التاريخي بالانطلاق بالثورة الفلسطينية المسلحة في الفاتح من كانون الثاني/ يناير 1965″.

كما أكدت أن المهمة النضالية المباشرة اليوم تتمثل في “التصدي لصفقة القرن بكافة أشكالها السياسية والاقتصادية، وكل محاولات قلب المبادرة العربية عبر تكريس التطبيع كواقع قبل إنهاء الاحتلال وقبل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967”.

واعتبرت أن إقامة الدولة الفلسطينية، وفق مبدأ حل الدولتين، هو المدخل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، مؤكدة كذلك تمسكها بالثوابت الوطنية الفلسطينية، والتي تتمثل بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وعودة اللاجئين الفلسطينيين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

يشار إلى أن حركة فتح أعلنت عن تأسيسها في الأول من يناير من العام 1965، بعد تنفيذ عملية عسكرية ضد أحد الأهداف الإسرائيلية، ومن المقرر أن تبدأ احتفالات الحركة بذكرى الانطلاقة مساء الثلاثاء، وتستمر حتى يوم غد الأربعاء، من خلال فعاليات إيقاد الشعلة في مدينة رام الله، إضافة إلى مهرجانات وفعاليات شعبية في المدن الفلسطينية، بما في ذلك مهرجان مركزي في مدينة غزة.