الجيش الجزائري يستعيد 13 إمرأة وطفل من معاقل مسلحين شرقي البلاد

الجيش الجزائري يستعيد 13 إمرأة وطفل من معاقل مسلحين شرقي البلاد
الأربعاء ٠١ يناير ٢٠٢٠ - ٠٨:٤٦ بتوقيت غرينتش

استعادت قوات الجيش الجزائري ست نساء وسبعة أطفال، كانوا في مخبأ لمجموعة مسلحة، واعتقلت مسلحين كانوا برفقتهم، خلال عملية عسكرية ما زالت متواصلة في منطقة القل بولاية سكيكدة شرقي الجزائر.

العالم - الجزائر

وأكد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، يوم الثلاثاء، أنّ وحدة من الجيش "تمكنت من إجلاء واستعادة ست نساء وسبعة أطفال كانوا يعيشون في مخبأ، حيث تم العثور عليهم عند توقيف الجيش الإرهابي يدعى "علواش يونس والمكنى بأبي تراب"، والذي التحق حديثاً بالجماعات الإرهابية سنة 2017 فقط".

وأعلن الجيش كذلك "القبض على إرهابي ثان هو "بودماغ إلياس والمكنى بإدريس"، والذي التحق بالجماعات الإرهابية منذ السنوات الأولى لبداية النشاط الإرهابي عام 1994"، وأنّ "أحد الإرهابيين الموقوفين أصيب بجروح، وتم خلال هذه العملية استرجاع بندقية نصف آلية من نوع سيمونوف وبندقية من نوع كاربين".

ويعيد إعلان وزارة الدفاع العثور على نساء وأطفال في معاقل ومخابئ المجموعات المسلحة، منهم من ولد في الجبال وعاش هناك في ظروف صعبة، إلى الأذهان، مشاهد صدمت الجزائريين في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، لثلاث عائلات كاملة تضم في مجموعها 12 فرداً أغلبهم نساء وأطفال، كانوا برفقة الإرهابي "فيلالي بلال المدعو أبو أيمن ثابت" لدى تسليم نفسه في منطقة سكيكدة شرقي الجزائر.

وبلغ عدد النساء والأطفال من عائلات الإرهابيين الذين تم استلامهم أو توقيفهم في الجبال منذ عام 2016 أكثر 80 شخصاً بينهم رضع. وفي شهر يناير/ كانون الثاني 2019، سلمت عائلة ملح تضم 10 أفراد نفسها للجيش في منطقة جيجيل شرقي الجزائر.

80 إمرة وطفل عادوا من الجبال منذ 2016

وبلغ عدد النساء والأطفال من عائلات المسلحين الذين تم استلامهم أو توقيفهم في الجبال منذ عام 2016 أكثر 80 شخصا بينهم رضع، وفي شهر يناير 2019 سلمت عائلة مسلح تضم 10 أفراد أنفسهم للجيش في منطقة جيجيل شرقي الجزائر.

وفي مارس 2016 سلمت سيدة كانت قد التحقت بمخابىء الجماعات المسلحة عام 1994 نفسها لقوات الجيش، رفقة ابنتيها المولودتين في الجبال، وفي 30 يونيو 2016 سلمت أمرأة كانت زوجة لمسلح نفسها لقوات الجيش رفقة أربعة من أطفالها الذين ولدوا في الجبال، كما سلمت في نفس التاريخ عائلة أخرى نفسها إلى قوات الجيش، تضم امرأة واثنين من أطفالها.

وفي شهر يناير 2017 سلمت الناشطة السابقة في صفوف الجماعات المسلحة تدعى أم خالد نفسها إلى قوات الجيش رفقة أطفالها الخمسة تاركة ورائها زوجها في الجبل، بعد 22 سنة من تواجدها في الجبال، وفي العاشر أبريل 2017 تمكنت قوات الجيش من توقيف مسلح رفقة عائلته المكونة من زوجته، وخمسة من أطفاله.

وفي مايو 2017 سلمت إمرأة مسلحة نفسها لقوات الجيش مع أبنائها الثلاث، عبد الباري البالغ من العمر 17 سنة ويحيى البالغ من العمر 14 سنة وأسامة البالغ من العمر خمس سنوات، والذين ولدوا جميعهم في الجبال، بعد أكثر من عقدين من الزمن من تواجدها في الجبال مع الجماعات الإرهابية منذ عام 1996، وفي شهر أكتوبر من السنة الماضية 2017 أعلن الجيش توقيف خمس نساء تابعات لجماعات مسلحة في منطقة جيجل، كان معهم طفلين يبلغان من العمر خمس وسبع سنوات.