الاحتجاجات في فرنسا

شاهد الاحتجاجات تعصف بفرنسا بداية العام الجديد 2020

الخميس ٠٢ يناير ٢٠٢٠ - ٠٧:٢٣ بتوقيت غرينتش

استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين أغلقوا محطة حافلات في باريس اليوم الخميس في أحدث مواجهة بين السلطات والنقابات بسبب إصلاح نظام التقاعد.

العالم - خاص بالعالم

ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات بين رئيس الوزراء إدوار فيليب والنقابات الثلاثاء القادم بالتزامن مع تجديد الدعوة الى التحرك ضد مشروع ماكرون في التاسع من الشهر الجاري.مع وقف العمل في مصانع التكرير ومحطات النفط والمستودعات لأربعة أيام.

إضراب قطاع المواصلات في فرنسا سجل رقما قياسيا في تاريخ البلاد وبات الأطول منذ ثلاثين عاماً وسط غياب افق الحل ودعوة قطاع النفظ الى تشديد التحرك ووقف العمل في مصانع التكرير ومحطات النفظ والمستودعات لاربعة ايام معززا بدعوة مماثلة من قبل الاتحاد العام للعمل الى المشاركة الواسعة في التظاهرات والاضرابات احتجاجا على مشروع الحكومة اعتماد نظام شامل للتقاعد.

الدعوة تزامنت مع اعلان الهيئة الوطنية للسكك الحديدية الاعتزام على تشغيل قطارين من ثلاثة عند عطلة نهاية الأسبوع تزامنا مع العودة من عطلة عيد رأس السنة اي بمعدل قطار واحد من اثنين من القطارات السريعة في البلاد.

ونظام التقاعد موضوع شديد الحساسية في فرنسا، حيث لا يزال السكان متمسكين بنظام تقاعد قائم على التوزيع، يعتبر من أكثر الأنظمة التي تؤمن حماية للعاملين في العالم.ويقوم نظام النقاط الجديد الذي تريده الحكومة على دمج الأنظمة الاثنين والاربعين القائمة حالياً، ومن بينهما أنظمة خاصة تسمح خصوصاً لسائقي القطارات بالتقاعد مبكراً.

وفي وقت تؤكد الحكومة أن النظام المزمع أكثر عدلاً يندد معارضو الإصلاح بانعدام الأمان ، حيث ينص على تأخير التقاعد مع خفض المعاشات التقاعدية.ولم يفلح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطابه بمناسبة رأس السنة في ارضاء النقابات المناهضة للإصلاح ، لاصراره على انجاز الإصلاح، ودعوة الحكومة إلى إيجاد تسوية سريعة مع المنظمات النقابية.

وامام هذا الواقع المتازم من المقرر أن يستأنف رئيس الوزراء إدوار فيليب المفاوضات مع النقابات.وأبدت بعض النقابات استعدادها للمشاركة في المفاوضات المقررة مع الحكومة يوم الثلاثاء القادم.

التفاصيل في الفيديو المرفق..