قيادات المقاومة الفلسطينية بتشييع سليماني.. ماذا تعني؟

الإثنين ٠٦ يناير ٢٠٢٠ - ٠٣:٥٦ بتوقيت غرينتش

شاركت القيادات الفلسطينية في مراسم التشييع الحاشد للشهيدين الفريق قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهدي رفاقهما في العاصمة طهران وقد أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية أن روح الإجرام التي تجلت في اغتيال الشهيد قاسم سليماني هي التي أعطت الغطاء لجرائم الاحتلال الصهيوني باغتيال قادة المقاومة على أرض فلسطين.

العالم - خاص بالعالم

مشاركة قيادات المقاومة الفلسطينية في مراسم التشييع الحاشد الذي شهدته العاصمة الإيرانية طهران للشهيدين الفريق قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهدي رفاقهما دلت بشكل واضح على الدور الذي قام به الشهيد سليماني في دعم القضية الفلسطينية ومساندة المقاومة في فلسطين.

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية شدد خلال مراسم التشييع أكد على أن ان جريمة اغتيال الشهيد قاسم سليماني النكراء تستحق من كل العالم الرفض والادانة والعقوبة، منوها الى ان مشروع المقاومة على ارض فلسطين في مواجهة المشروع الصهيوني الاميركي لن يضعف وسيستمر.

هنية اوضح ان:" مشروع المقاومة بأرض فلسطين وفي المنطقة لن يضعف ولن يتراجع والاغتيالات تزيده قوة من اجل تحرير القدس".

وقال اسماعيل هنية :" ان الشهيد الفريق قاسم سليماني كان له دوراً مركزياً ومحورياً في دعم المقاومة الفلسطينية، وسيكتب التاريخ في يوم من الايام الصفحات المليئة بالدعم الايراني والاسناد واحتضانها المقاومة الفلسطينية ان العظيم في شخصية هذا الرجل انه كان يعمل مع المقاومة الفلسطينية ليس من موقع ان هناك دولة اسلامية تساند، ولكن من موقع الانخراط المباشر والتحالف الاستراتيجي مع هذه المقاومة، والنظر ان المقاومة الفلسطينية تمثل رأس الجسر ورأس الرمح في مواجهة كيان الاحتلال الاسرائيلي الذي يحتل القدس والمسجد الاقصى المبارك" ..

و اضاف هنية قائلا:" جئنا الى الجمهورية الاسلامية من قلب غزة الذي وقف معها الشهيد كثيراً وطويلاً وباسم ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وفاء لهذه الدماء والعطاء والتاريخ المشرف، وسيكتب التاريخ في يوم من الايام الصفحات المليئة بالدعم الايراني والاسناد واحتضانها المقاومة الفلسطينية".

وقام كل من إسماعيل هنية والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة بزيارة منزل الشهيد الفريق قاسم سليماني لتقديم العزاء والمواساة لأسرة الشهيد حيث أشادا بدور الشهيد سليماني في دعم ومساندة القضية الفلسطينية والمقاومة في فلسطين.
القائدان الفلسطينيان أشارا إلى أن الشهيد قدم لفلسطين والمقاومة ما وصلت إليه من قوة واقتدار، معتبران أن روح الاجرام الأميركية هي التي أعطت الغطاء للجرائم الاسرائيلية في فلسطين وخارجها.

ووصف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة وداع الحاج الشهيد الفريق قاسم سليماني بانه:" ثقيلاً على القلب لكنها مثلت رسالة انتصار في مواجهة العدوان الكبير للامة الاسلامية".

وقال نخالة :" انه وفاء للشهيد سليماني نؤكد ان الراية العالية الكبيرة لن تنكسر وان المقاومة الفلسطينية لن تتراجع، مشدداً على استمرار المضي في نهج سليماني حتى تحرير المسجد الاقصى المبارك ".

ولفت نخالة الى الحشود الضخمة لوداع هذا القائد في ايران والعراق وحتى في غزة وقال انها تدلل الى اي مدى كان سليماني حاضراً في التفاصيل بما يتعلق بالمقاومة ودعمها ومتابعة كل نشاطاتها، حتى ان غزة المحاصرة كانت تستفيد من الدعم الذي كان يرعاه ويشرف عليه الحاج سليمان بنفسه ان كان من اسلحة او صواريخ او اموال، حيث كانت غزة تنتعش من حضور سليماني.

وتبقى جبهة المقاومة القلعة التي قدمت الشهداء تلو الشهداء دون كلل أو ملل واختلطت فيها دماء أبطال ورجال الأمة الإسلامية من شتى بقاع العالم الإسلامي.

التفاصيل في الفيديو المرفق..