بالفيديو... العراق منطلقا لطرد الأميركان من المنطقة

الثلاثاء ٠٧ يناير ٢٠٢٠ - ٠٥:٠٨ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 01/07‏/2020 - أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية؛ عبد الكريم خلف؛ البدء بإعداد آلية لإخراج القوات الأجنبية من الأراضي العراقية، فيما أكد رئيس مجلس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي للسفير الأميركي في العراق؛ ماثيو تولر؛ ضرورة العمل المشترك لتنفيذ إنسحاب القوات الأجنبية من العراق.

العالم - العراق

أرض بلاد الرافدين؛ بداية النهاية للوجود الأميركي في المنطقة؛ وحيث ارتكبت الولايات المتحدة جريمتها النكراء في بغداد باغتيال جبان استهدف قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

واتخذ القرار في العراق بإخراج القوات الأميركية؛ وأعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة؛ عبد الكريم خلف؛ البدء بإعداد آلية لإخراج القوات الأجنبية من الأراضي العراقية، مبينا أن قوات التحالف الدولي سيقتصر عملھها على التدريب والتسليح والاستشارة فقط؛ وأن الحكومة العراقية قيدت حركة التحالف بريا وجويا ولا يسمح لھهم بالحركة.

وأكد رئيس مجلس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي لدى استقباله السفير الأميركي في العراق؛ ماثيو تولر؛ ضرورة العمل المشترك لتنفيذ إنسحاب القوات الأجنبية حسب قرار مجلس النواب العراقي ولوضع العلاقات مع الولايات المتحدة على أسس صحيحة، مشددا على خطورة الأوضاع الحالية وتداعياتھها المحتملة.

الارتباك والتخبط سمة المواقف الأميركية؛ فقد أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ؛ أنه سينسحب من العراق ويعيد تمركز قواته احتراما لقرار البرلمان العراقي ورئيس الوزراء؛ وذلك قبل أن يعلن رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارك ميلي أن الرسالة التي أرسلتها القيادة العسكرية الأميركية لنظيرتها العراقية لإبلاغها بأن الجنود الأميركيين سيبدأون بالانسحاب من العراق هي "مسودة غير موقعة" وقد أرسلت "عن طريق الخطأ".

وفي لقاء جمعه مع سفراء فرنسا وبريطانيا وألمانيا؛ أدان وزير الخارجية محمد على الحكيم؛ عملية الاغتيال الأميركية؛ معتبرا إياها اعتداء صارخا وانتهاكا للسيادة العراقية؛ وتخالف المهام المحددة للتحالف بمحاربة جماعة داعش الإرهابية.

وأكد نواب من تحالف سائرون أن قرار تصويت مجلس النواب على قرار طرد القوات الأمريكية كان ردا مساويا لحجم الاستخفاف الأميركية للشعب العراقي ولسيادة البلاد.

هذا فيما أشار نواب عن كتلة صادقون إلى أن واشنطن لا تمتلك مسوغا قانونيا لفرض العقوبات الاقتصادية ضد العراق لعدم وجود ذريعة لذلك.

وطالب العراق مجلس الأمن الدولي بإدانة الاعتداء الأميركي ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات التي لا تنتهك حقوق الإنسان فحسب بل القانون الدولي، وذلك كي لا تسود شريعة الغاب العلاقات الدولية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..