أهم القواعد الأميركية لم تصمد أمام الصواريخ الإيرانية

الأربعاء ٠٨ يناير ٢٠٢٠ - ٠٧:٠٢ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 01/08‏/2020 – صواريخ الانتقام والثأر الإيرانية طالت قاعدة عسكرية أميركية تعد من أهم قواعد واشنطن المنتشرة في العراق.. وفضلا عن احتوائها للصواريخ الدفاعية والطائرات المقاتلة والرادارات المتطورة ومختلف أنواع الأسلحة والعتاد فهي تضم آلاف الجنود والضباط الأميركيين.. الذين شرعنوا تواجدهم في العراق بحجة حربهم المزعومة على جماعة داعش الإرهابية.

العالم - إیران

وتعتبر قاعدة "عين الأسد" أو "القادسية" سابقا ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق بعد قاعدة بلد الجوية وتتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة لوجودها في أعلى نقطة عن مستوى سطح البحر بالمنطقة الإقليمية.

وتقع هذه القاعدة التي بنيت عام 1980 على بعد حوالي 100 كلم غرب الرمادي في ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار.. وكانت تضم نحو 50 طائرة تابعة للسلاح الجوي العراقي ومخازن للعتاد والأسلحة.

وبعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003 أصبح اسمها "عين الأسد" بعد أن احتلتها القوات الأميركية مستخدمة إياها كمركز رئيسي لقوات المشاة البحرية (المارينز) و لنقل الجنود والمؤن.

وتسلمت القوات العراقية القاعدة في العام 2011 فأصبحت مقر قيادة الفرقة السابعة فى الجيش العراقي، كما ضمت مدرسة للمشاة.

لكن في العام 2014 وبحجة الحرب على داعش استعادتها القوات الأميركية مزودة إياها بمختلف أنواع السلاح والآليات والطائرات الحربية فضلا عن الجنود والضباط والمستشارين العسكريين الأميركيين.

وبعد توسيعها باتت قاعدة عين الأسد التي زارها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه مايك بنس في العامين الماضيين باتت تتسع لأكثر من 5000 جندي مع مبانٍ للإيواء مجهزة بثكنات عسكرية وملاجئ محصنة للطائرات، بالإضافة إلى المرافق الخدمية مثل المسابح المفتوحة والمغلقة وملاعب كرة قدم وسينما.

يذكر أن الحرس الثوري الإيراني استخدم في عمليات الرد على اغتيال قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني صواريخ "قيام" الباليستية التي يبلغ مداها 800 كلم.

ويبلغ طول هذا الصاروخ 11.5 متراً ورأس حربي بزنة 650 كلغ حيث يمكنه إصابة الأهداف بفواصل مختلفة، ويستخدم الصاروخ وقود سائل ويمكن إطلاقه من منصات خاصة.

وأزيح الستار عن هذا الصاروخ لأول مرة عام 2010 وهو أول صاروخ إيراني من دون جناح وتم تصميمه خصيصا لاستهداف القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق...