يافطة كبيرة على الحدود اللبنانية وعليها صورة سليماني!

يافطة كبيرة على الحدود اللبنانية وعليها صورة سليماني!
الجمعة ١٠ يناير ٢٠٢٠ - ٠٦:٢٦ بتوقيت غرينتش

رفع شبّانٍ لبنانيون عند الحدود مع الاراضي المحتلة لافتة كبيرة وعليها صورة لقائد فيلق القدس في الحرس الثورة الاسلامية، الشهيد الفريق قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المُتحدّة مع نائب قائد هيئة الحشد الشعبيّ، أبو مهدي المُهندس.

العالم- لبنان

وكتب على اللافتة "دام رعبه" في إشارة الى استمرار خوف "إسرائيل" من الشهيد حاج قاسم سليماني.

وأقلق رفع صورة الشهيد سليماني عند حدود فلسطين المحتلة "الصهاينة" كما علّق موقع (WALLA) الإخباريّ- الصهيوني عليه وأشار الموقع إلى أنّه كُتب على اللافتة باللغة العبريّة ما يعني باللغة العربيّة “دام رعبه”، وذلك في سياق الحرب النفسيّة التي يشنها حزب الله اللبناني، حسب تعبيره.

ورأى الموقع الإخباريّ الإسرائيليّ أيضًا في سياق التعليق الذي صاغه مُحلِّل الشؤون العسكريّة، أمير بوحبوط، رأى أنّ الشبان اللبنانيون حاولوا من خلال وضع اللافتة نقل رسالة حادّةٍ كالموس مفادها أنّ اغتيال الفريق سليماني لن يؤدّي إلى تخفيف الرعب الذي يُحاوِل حزب الله فرضه على "إسرائيل"، لافِتًا في الوقت عينه إلى أنّه عدا عن رفع اللافتة الكبيرة، اقترب عناصر “حزب الله” اللبنانيّ من السياج الحدودي الفاصِل بين كيان الاحتلال وبلاد الأرز، وعلّقوا صورًا مطبوعةً على الورق لقائد فيلق القدس الجديد إسماعيل قآني.

بالإضافة إلى ذلك، يؤكِّد رون شليفر، وهو محاضر في جامعة بار ايلان في قسم العلوم السياسيّة وباحث في مركز (بيغن السادات) في مجال الحرب النفسية وحرب المعلومات وعلاقاتها في الجيش والإعلام، يؤكِّد أنّ إستراتيجيّة حزب الله هي مُمارسة الضغوطات على أصحاب القرار من جانب المواطنين في "إسرائيل"، لافتًا إلى أنّ وقف عملية (عناقيد الغضب) قبل موعدها هو مثال للعمل العسكريّ الذي توقّف نتيجة بثّ صور التعرّض للمواطنين المدنيين، والتي نُشِرت في جميع أنحاء العالم، موضحًا أنّ هذا الأسلوب الحديث في إدارة المعركة أعطى حزب الله أداةً قويّةً للمواجهة بأشكالها.

(رأي اليوم)