فيديو..

مساع حثيثة في لبنان لانتاج صيغة حكومية ترضي الجميع

الجمعة ١٧ يناير ٢٠٢٠ - ٠٧:٢٥ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) ‏17‏/01‏/2020 - تشهد ولادة الحكومة اللبنانية جمودا بانتظار الاتصالات لحلحلة العقد التي ظهرت في الساعات الماضية.

العالم - خاص بالعالم

وقالت مصادر اعلامية لبنانية ان الرئيس المكلف حسان دياب متمسك بالتصور الذي وضعه عند حدود 18 وزيرا لحكومة اختصاصيين غير حزبيين. بالموازاة دعت منظمات شبابية ونقابات لتنظيم مسيرات واضراب عام احتجاجا على الحكومة التي يجري تشكيلها حاليا برئاسة حسان دياب.

وبعد جرعات التفاؤل التي افرزتها زيارة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية حسان دياب لرئيس البرلمان نبيه بري، عادت شياطين التفاصيل لتوقف تيار التفاؤل عن السير باتجاه اعلان الحكومة.

ومع ان جميع المؤشرات كانت صبت باتجاه اعلان الحكومة الا ان العقد وتفاصيل الحقائب الوزارية بين اطراف سياسية، اعاد الامور الى نقطة الصفر بحسب بعض المصادر.

مصادر متابعة تشير الى ان الجمود الحاصل في المشاورات هو بسبب رفض الرئيس المكلف حسان دياب رفع عدد الوزراء الى 24.

المصادر اكدت ان دياب متمسك بالتصور الذي وضعه عند حدود 18 وزيرا لحكومة اختصاصيين غير حزبيين.

وعليه من المتوقع ان تشهد الأيام الفاصلة حتى نهاية الأسبوع اختبار فرص إعادة الإقلاع مجدداً باتجاه حل العقد وإنتاج صيغة حكومية يتبناها الرئيس المكلف ويوقع عليها رئيس الجمهورية، وإلا فالأمور قد تذهب إلى انتظار طويل.

في المواقف قال الرئيس المكلف حسان دياب ان اي محاولة لتشويه صورة التشكيلة الحكومية ستضعف قدرتها على التصدي للكارثة الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.

نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بدوره اعتبر ان الحل هو تشكيل حكومة تكون مسؤولة، وتقوم بإدارة مختلفة من أجل أن توقف التدهور الموجود في البلاد.

ميدانيا تم قطع عدد كبير من الطرقات الاساسية بين المناطق اللبنانية، الا ان قوى الامن قامت باعادة فتحها تسهيلا لحركة المواطنين.

واستمر ناشطون من الحراك بتوجيه الدعوات لاغلاق الطرقات والتظاهر احتجاجا على التأخير الحاصل بتشكيل الحكومة واعتراضا على بعض تفاصيلها، بينما لا تزال العاصمة بيروت تلملم اثار الهجمات العنيفة التي طالت بعضا من الشركات المصرفية والبنوك ليل امس الاول وسط العاصمة.