شاهد بالفيديو ..

هدوء حذر في بيروت بعد ليلتين من الإشتباكات بين المحتجين والقوى الأمنية

الإثنين ٢٠ يناير ٢٠٢٠ - ١٠:٤٢ بتوقيت غرينتش

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت حالة من الهدوء بعد مواجهاتٍ عنيفة لليلة الثانية بين مجموعات من المحتجين وقواتِ الامن. وأعلن الصليب الأحمر اللبناني عن اصابة ما لا يقل عن 520 شخصا من الطرفين. ويرأس الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم اجتماع امني لمتابعة التطورات الامنية وسط استمرار العراقيل امام تشكيل الحكومة الجديدة.

العالم - لبنان


نهاية أسبوع دامي شهدته العاصمة اللبنانية بيروت بعدما تحولت الاحتجاجات في محيط مبنى البرلمان الى معركة مفتوحة بين القوى الامنية ومحتجين قاموا باثارة الشغب والتخريب.

مواجهات اليومين الماضيين التي اندلعت في وسط بيروت بعد مسيرات حاشدة خرجت تنديدا بالازمة السياسية والاقتصادية في البلاد اعتُبرت الأعنف منذ بدء الحراك الاحتجاجي في اكتوبر تشرين اول الماضي واسفرت عن اصابة اكثر من خمسين وعشرين شخصا بحسب الصليب الاحمر من الطرفين

بالحجارة والمفرقعات النارية رشق المحتجون قوات الامن وعمدوا الى تحطيم واجهات بعض المصارف واقتحام عدد من المحال التجارية في حين ردت قوات الامن باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي

وفيما يبرر البعض اعمال الشغب كرد فعل طبيعي من قبل المحتجين يتحدث اخرون عن وجود عناصر مجهولة مندسة في الحراك السلمي استقدمت من مدينة طرابلس في حين اتهم مسؤولون كرئيس الحكومة سعد الحريري بعض شبان الشمال بتخريب بيروت.

لكن الحريري رفض تحمّل أيّ مسؤولية عبر رفضه دعوة الرئيس ميشال عون المشاركة في اجتماع امني للمجلس الأعلى للدفاع يعقد اليوم لمواكبة التطورات الاخيرة وبررت مصادره هذا التصرف بأن الأزمة اليوم بحاجة إلى حل سياسي لا أمني. ما دعى عون الى الدعوزة لعقد اجتماع امني مع المختصين.
يتزمن ذلك مع استمرار حالة العرقلة لتشكيل الحكومة الجديدة.. رغم لقاء الرئيس المكلف حسان دياب بعون ورئيس البرلمان نبيه بري، وسط معلومات عن اتفاق جميع الافرقاء على سبعة عشر مقعداً
والاحتلاف على مقعد واحد يبدوا انه سيعيد خلط اوراق اللعبة.. ورفع عدد التشكيلة من ثمانية عشر الى عشرين.