فيديو..

شاهد كيف تحولت شوارع بيروت الى ما يشبه ساحة حرب

الأحد ١٩ يناير ٢٠٢٠ - ١٠:٠٣ بتوقيت غرينتش

أعلن الدفاع المدني في لبنان أن حصيلة المواجهات بين المحتجين وقوى الأمن في بيروت بلغت 400 جريح. وكان الهدوء الحذر قد عاد الى وسط العاصمة اللبنانية بعد أن شهدتْ خلال الساعات الماضية مواجهات عنيفة بين الطرفين.

العالم _ مراسلون

إلى ما يشبه ساحة حرب تحولت شوارع وسط العاصمة اللبنانية بيروت اثر اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الامن ومحتجين عنفيين استمرت لساعات متأخرة من الليل قبل ان يعيد الجيش اللبناني السيطرة عليها بعد مناشدات الاهالي.

وبعد مرور 5 ساعات على انطلاق موجات العنف ​التي أدت لسقوط مئات الجرحى وتدمير ممتلكات عامة وخاصة. تمكن ​الجيش اللبناني​ من التدخل وفرض الهدوء بالساحات.

المسيرات التي انطلقت بعد ظهر امس من نقاط عدة في بيروت احتجاجاً على أزمة البلاد السياسية والاقتصادية كانت قد بدأت سلمية لكنها سرعان ما تحولت الى أعمال عنف واشتباكات حين هاجم مجموعة من المحتجين درعا بشريا من قوات مكافحة الشعب في محاولة للوصول الى مقر البرلمان.

ووفق مشاهد حيّة اقدم المحتجون على رشق قوات الأمن بالحجارة وخربوا مستوعبات الزهور وعمد عدد منهم إلى اقتلاع أشجار فتيّة وأعمدة إشارات السير وتحطيم واجهات عدد من المصارف في حين ردّت قوات الأمن بإطلاق خراطيم المياه ومن ثمّ الغاز المسيّل للدموع كما نفذت بعض الأعتقالات.

وافادت ​قوى الأمن الداخلي​ في تغريدات على تويتر بتعرّض جرحى من عناصرها للإعتداء في مستشفيات من قبل من وصفتهم بالمشاغبين. وندّدت بالتعرض بشكل عنيف ومباشر لعناصر مكافحة الشغب وتوعدت بملاحقة وتوقيف الأشخاص الذين يقومون بأعمال شغب وإحالتهم الى القضاء.

وكانت مصادر محلية قد اشارت الى ان محتجين من مدينة طرابلس شمال البلاد جرى نقلهم بالباصات والسيارة للمشاركة بالتظاهرة أمام مجلس النواب حيث وقعت المواجهات. فيما انتشر تسجيلا صوتيا على مواقع التواصل الاجتماعي قيل انه يعود للوزير السابق ​أشرف ريفي​ ويشير الى ان ​المتظاهرين​ مدفوعين منه ومن جماعة تسمى حراس المدينة ودولة اقليمية وهو ما رفضه ريفي مؤكدا ان التسجيل هدفه تشويه تشويه حركة الاحتجاج.