هل استخدمت تركيا اسلحة محرمة دوليا شمالي سوريا؟

هل استخدمت تركيا اسلحة محرمة دوليا شمالي سوريا؟
الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠٢٠ - ٠٦:٢١ بتوقيت غرينتش

قدمت ما يسمى "الإدارة الذاتية الكردية" في سوريا بباريس تحليلات مختبر سويسري تؤكد حسب قولها استخدام الجيش التركي قنابل فوسفورية في هجومه على شمال البلاد في تشرين الأول/ أكتوبر 2019.

العالم - سوريا

وكشف مختبر ويسلينغ وجود غير طبيعي لمادة الفوسفور الأبيض على عينة من جلد مقاتل كردي أصيب في الهجوم على ما يسمى "وحدات حماية الشعب الكردية".

وخلص التقرير الذي صيغ بالانكليزية وحصلت فرانس برس على نسخة عنه “نوع الاصابة (حروق كيميائية) اضافة إلى الكمية المرتفعة جدا من الفوسفور الموجودة في العينة يثبتان بأنه تم استخدام مادة الفوسفور (ذخائر بالفوسفور الابيض)”.

يقول الطبيب عباس منصوران الذي عالج ضحايا القصف التركي بعض الحروق غير الاعتيادية عائدة لاستخدام اسلحة غير تقليدية.

وأكد خلال مؤتمر صحافي في باريس إلى جانب نوري محمود المتحدث باسم ما يسمى "وحدات حماية الشعب الكردية" وخالد عيسى ممثل "الإدارة الذاتية الكردية" في سوريا “الإصابات والأعراض التي ظهرت على الضحايا وغالبيتهم من المدنيين تتماشى مع التعرض لأسلحة كيميائية”.

واتهمت سلطات الحكم الذاتي للأقلية الكردية السورية اعتبارا من تشرين الأول/أكتوبر تركيا باستخدام أسلحة غير تقليدية كالنابالم أو الفوسفور الأبيض في هجومها.

ونفت تركيا أي لجوء “لأسلحة كيميائية” متهمة القوات الكردية “باستخدامها” لاتهام أنقرة.

من جهتها، رأت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ومقرها لاهاي ان الملف لا يندرج في اختصاصها لان استخدام الفوسفور الأبيض ليس من صلاحية معاهدة الاسلحة الكيميائية.

ويمكن استخدام الفوسفور الأبيض لتكوين سحابة من الدخان أو الاضاءة أو كسلاح حارق. ويحظر القانون الدولي استخدام هذه المادة في إنتاج أسلحة حارقة ضد مدنيين.