هل سيفشل ترامب بمغامرته الجديدة ام ستلقى ترحيبا لدى الفلسطينيين كما يزعم؟

هل سيفشل ترامب بمغامرته الجديدة ام ستلقى ترحيبا لدى الفلسطينيين كما يزعم؟
الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠٢٠ - ٠٨:٥٣ بتوقيت غرينتش

يرى باحثون سياسيون وقياديون فلسطينيون أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب جاهل في شؤون المنطقة وستفشل مغامرته في انهاء القضية الفلسطينية وان الفلسطينيون سيتجاوزون هذه المرحلة كما تجاوزا التحديات التي سبقتها، فيما يراهن البعض على ان خطة ترامب قد تلقى ترحيبا لدى البعض خاصة في داخل الاراضي المحتلة.

العالم - ما رأيكم

وفي هذا السياق يرى باحثون سياسيون ان ترامب لا يفهم "منطقة الشرق الاوسط" ولا يعرف عنها شيئا وهو يسمع من مستشاريه، وانه يعتقد ان القضية الفلسطينية قضية عمرها عدة سنوات وتهم هذا الجيل الفلسطيني فقط، وانه بإمكانه ان يعقد صفقة بسيطة ينسي الفلسطينيين فيها قضيتهم.

في حين ان ترامب، كما يرون، لا يستطيع حتى هذه اللحظة ان يدرك ان القضية الفلسطينية هي قضية الشعب الفلسطيني برمته، قضية الامتين العربية والاسلامية، ولا يمكن لأي زعيم ولأي قائد ايا كان مهما بلغت قوته وعنجهيته وضع حد لهذه القضية ما لم تعود الحقوق الى اصحابها، وتعود الارض الى اهلها.

ويعتبر المراقبون ان ترامب يغامر ويقامر في هذه المنطقة لأنه جاهل بها، وهذا ما يعتقد به حتى بعض الاسرائيليين الذي يتخوفون من ان يأخذهم ترامب نحو الهاوية.

فيما يرى البعض ان الرئيس الاميركي لن يفرض شيئا، بل مجرد آراء اما ان تلاقى بالترحاب او بالتحذير او بالتهديد او بالممانعة، وهو ما يرفضه العديد من المراقبين لسلوك ترامب والولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي على مر الزمان.

اما اغلب الفلسطينيين فهم يؤكدون ان شعبهم لم يفقد كرامته ولم يفقد امله مهما خسر من اراضي وواجه صعوبات وضغوط، وانه سيتجاوز هذه المرحلة كما تجاوز ما قبلها والتي كانت اصعب، معتبرين بأنهم مهما اختلفوا على الرؤى السياسية لكنهم عبر التاريخ لم يختلفوا قطعا على حقهم في تحقيق المصير وعلى عروبة وطنهم وعلى مستقبلهم وعلى انتمائهم لامتهم العربية.

ما رأيكم؟

* كيف بإمكان ترامب ومعه نتنياهو ان يصنعوا سلام مع طرف ثالث غير موجود على الاطلاق؟

* لماذا يغامر ترامب بهذه الخطة التي قد تفشل كما فشلت مشاريعه في المنطقة؟

* هل ستجري الامور بالطريقة التي تمكن ترامب من فرض هذه الخطة؟

* هل ان الوحدة الفلسطينية امام هذه الخطة ستفشلها؟