شاهد بالفيديو..

شركة أمنية اماراتية تخدع 3000 شاب سوداني لتجنيدهم

الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠٢٠ - ٠٤:٣٨ بتوقيت غرينتش

العالم - هاشتاغ

تزايد في السنوات الاخيرة عدد ما يعرف بالشركات الامنية، مثل بلاك ووتر وغيرها. ولهذه الشركات او بعضِها اهداف مشبوهة، كما كشفت حملة على مواقع التواصل حول شركة بلاك شيلد او الدرع الاسود. وهي شركة اماراتية تتهمها عائلات سودانية بتجنيد ابنائها للعمل كمرتزقة للقتال في اليمن وليبيا.

وكشف تقرير عن قيام شركة اماراتية بخداع شبان سودانيين وتجنيدهم للقتال في اليمن وليبيا.

الشركة قبلت طلبات شباب سودانيين للعمل حراساً أمنيين في الامارات، لتفاجئ المتقدمين بطلب دخولهم معسكراً تدريبياً علی السلاح لمدة 3 أشهر.

ناشطون سودانيون تداولوا صوراً قالوا انها لشبان دُربوا للقتال كمرتزقة وأكدوا ان المسؤول عن ذلك، شركة اماراتية تسمی "بلاك شيلد" وأوضحوا ان عدد الشبان الذين تم خداعهم نحو 3000 شباب.

فيما نفت شركة بلاك شيلد ما اسمتها ادعاءات تتعلق بالخداع.

وتظاهر سودانيون امام سفارة إبوظبي بالخرطوم احتجاجاً علی خداع الشركة، وناشدوا الحكومة الانتقالية بالتدخل لاعادة أبنائهم من الامارات.

حملة انقذوا ضحايا الشركة الاماراتية انتشرت على مواقع التواصل. واخترنا منها بعض التغريدات. وكتب "محمد مصطفى" علی حسابه عبر تويتر:"رجاء فعلوا الهاشتاغ انقذوا ضحايا الشركة الاماراتية من أجل لفت النظر إلى مئات السودانيين الذين خدعوهم وزجّوا بهم كمرتزقة في اليمن وليبيا.

اما "احمد خليفة" فنشر صورة معلقاً عليها:"صور متداولة يقال إنها لسودانيين دُربوا على استعمال جميع الأسلحة للقتال كمرتزقة في ليبيا واليمن، والمسؤول عن ذلك شركة إماراتية تسمى"بلاك شيلد" لديها وكيل في السودان اتُّفِقَ مع هؤلاء السودانيين الذين يقال إن عددهم ثلاثة الاف لتدريبهم في الإمارات للعمل مع شركات أمنية".

وغرد "ياسر مصطفى" كاتباً:"الحكومة السودانية مطالبة بتحرك فوري واستجلاء حقيقة هذا الأمر الخطير وتوضيح الحقائق الى الشعب السوداني. كفاية انبطاح كفاية ذل للانسان السوداني".

ونشر حساب "واكب" صورة لاحد الذين التحقوا بهذه الشركة كاتباً:" أسرة أحد ضحايا شركات الأمن الإماراتية تناشد الحكومة الانتقالية والشعب السوداني للوقوف بجانبهم وتروي الأسرة تفاصيل قضية خداع عدد من السودانيين بعملهم في شركات لتأمين منشآت داخل الإمارات ليصطدموا بأنهم سيعملون كقوة عسكرية في اليمن وليبيا".