شاهد بالفيديو..

برهم صالح محذراً سياسيي العراق: اقصى مدة لكم حتى السبت

الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠٢٠ - ٠٦:٣١ بتوقيت غرينتش

لايزال استحقاق اختيار مرشح لرئاسة الحكومة في العراق في غاية التعقيد. فمنذ استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي فشلت القوى السياسية والكتل البرلمانية في اختيار مرشح بديل يحظى بقبول شعبي.

العالم - العراق

وتحت ضغط الشارع الذي ما زالت عدد من ساحات مدنه تشهد تظاهرات يومية مطالبة بالاصلاح واجراء انتخابات تشريعية جديدة، ومع انتهاء جميع المهل الدستورية والقانونية، دعا الرئيس العراقي برهم صالح الكتل البرلمانية والقوى السياسية الفاعلة لاستئناف الحوار السياسي من أجل الاتفاق على مرشح جديد لرئاسة الوزراء يحظى برضىً شعبيّ ورفعه الى رئاسة الجمهورية من اجل إصدار أمر التكليف في مدى اقصاه يوم السبت المقبل.

برهم اكد انه اذا لم يتم حسم الامر في موعده فوفقا لصلاحياته الدستورية سيكلف من يجده أكثر مقبولية نيابياً وشعبياً، وذلك في إطار المشاورات التي أجراها خلال الفترة الماضية مع القوى السياسية والفعاليات الشعبية.

الرئيس العراقي اشار الى ان مساجلات وتوترات سياسية، منعت التفاهم على مرشح "غير جدلي" لرئاسة مجلس الوزراء يحقق التوافق السياسي والشعبي المطلوب للعبور بالبلد الى بر الأمان واستعادة النظام والتحضير للانتخابات المقبلة، وهو الأمر الذي دعا المرجعية الدينية العليا والقوى الوطنية والمتظاهرين الى مطالبة المعنيين بالإسراع في حسم ملف تشكيل الحكومة.

وكان ممثل المرجعية الدينية السيد أحمد الصافي قال، خلال خطبة الجمعة الاخيرة: إن "تشكيل الحكومة الجديدة قد تأخر طويلاً عن المدة المحددة لها دستورياً"، مؤكداً أنه "من الضروري أن يتعاون مختلف الأطراف المعنية لإنهاء هذا الملف".

ورفض الرئيس العراقي ثلاث أسماء رشحت من قبل البرلمان العراقي لخلافة عبدالمهدي، قال انها لا تحظى بدعم شعبي.

وانتقد عادل عبدالمهدي البرلمان، لعدم حسم ملف تشكيل الحكومة، وقال في كلمته أمام حكومة تصريف الأعمال: إنه لم يجد المساندة من البرلمان في هذا الشأن.

ويطالب المحتجون في الحراك المستمر منذ قرابة اربعة 4 أشهر بالتسريع بالاتفاق على شخصية من خارج الطبقة السياسية الحاكمة لتشكيل حكومة جديدة للتحضير لانتخابات جديدة.