ترامب يعد بإنهاء حروب أمريكا في الشرق الأوسط

ترامب يعد بإنهاء حروب أمريكا في الشرق الأوسط
الأربعاء ٠٥ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٣:٤٨ بتوقيت غرينتش

ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطابه عن "حال الاتحاد" أمام الكونغرس اليوم، أنه من أجل الحفاظ على أرواح الأمريكيين "نعمل على إنهاء حروبنا في الشرق الأوسط".

العالم - الاميركيتان

وقال ترامب "اقتصادنا في أفضل وضع، وجيشنا أعيد بناؤه كليا وقوته لا تضاهيها قوة في العالم" .. "أقول لشعب بلادنا العظيم ولأعضاء الكونغرس: حالة اتحادنا أقوى من أي وقت مضى".

ولفت إلى أن "أعداء أمريكا" باتوا "يهربون وحظوظ أمريكا تزداد ومستقبلها مشرق جدا" على حد قوله، مؤكدا أن "سنوات الاضمحلال الاقتصادي انتهت".

وفي بداية خطابه، زعم ترامب أن الولايات المتحدة باتت "تنتعش وتحظى بالاحترام من جديد" في عهده.

وأضاف: "أيام استغلال بلادنا واحتقارها من جانب دول أخرى"، انتهت وباتت من الماضي حسبما افاد موقع روسيا اليوم.

وقال ترامب، إن إدارته لن تسمح لـ"الاشتراكية" بتدمير نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة.

وجاءت تصريحات ترامب ردا على خطط المرشحين الرئاسيين الديمقراطيين، بيرني ساندرز وإليزابيث وارن، اللذين اقترحا أنظمة رعاية صحية تديرها الحكومة بشكل كامل، على عكس الوضع الحالي الذي تتكفل فيه شركات خاصة بإدارة التأمين الطبي لملايين الموظفين.

وعلى الرغم من ربط ترامب خطط الرعاية الصحية التي اقترحها المرشحان بالاشتراكية، إلا أنه تعرض لانتقادات كبيرة بسبب عدم تقديمه لأية حلول تساهم في خفض تكاليف التأمين الصحي التي تثقل كاهل الطبقة المتوسطة في الولايات المتحدة.

واعتبر ترامب، أن استراتيجية بلاده نجحت في النزاع التجاري مع الصين، وأنه بفضل ذلك تم التوقيع على الصفقة التجارية مع بكين.

وقال الرئيس الاميركي: "لقد نجحت استراتيجيتنا. قبل بضعة أيام، وقعنا اتفاقية جديدة مع الصين تحمي عمالنا، وتحمي ملكيتنا الفكرية، وتجلب مليارات الدولارات لخزانتنا، وتفتح أسواقا جديدة ضخمة للمنتجات المصنعة والمطورة هنا في الولايات المتحدة".

ووقعت الولايات المتحدة والصين في منتصف يناير حزمة أولى من الوثائق بموجب الاتفاقية التجارية. ووافقت بموجبها بكين على زيادة مشتريات عدد من السلع والخدمات الأمريكية بمقدار 200 مليار دولار في العامين المقبلين.

ووعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتدمير ما وصفه بـ"طغيان" الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على حد زعمه.