البريكسيت..

بالفيديو.. إرتفاع تأييد إستقلال أسكتلندا إلى نسبة 52%

الأربعاء ٠٥ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٤:٢٧ بتوقيت غرينتش

إدنبرة (العالم) 2020.02.05 – إرتفع التأييد لاستقلال أسكتلندا عن بريطانيا إلى 52 في المئة، في أعلى مستوى منذ ثلاث سنوات ونصف سنة، وفقا لاستطلاع أجري عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ويأتي هذا في وقت تستعد بريطانيا للدخول في مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي حول الاتفاق التجاري الثنائي وهي المفاوضات التي لن تكون سهلة بالتأكيد.

العالم - أوروبا

وزاد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من رغبة جيرانها الأسكتلنديين للإنفصال عن المملكة المتحدة.

إثنان وخمسون بالمئة هي نسبة المؤيدين لاستقلال أسكتلندا التي أعلن في آخر أستطلاع للرأي أجرته مدونة سكوت غوز بوب السياسية وصحيفة ذا ناشونال المؤيدة للإستقلال.

نسبة المؤيدين لإستقلال أسكتلندا التي أعلنها الإستطلاع هي الأعلى منذ ثلاث سنوات ونصف سنة، فيما مثل ثالث استطلاع يجري بهذا الخصوص خلال الأسبوعين الماضيين.

وفي بريطانيا وبعد أيام من خروجها رسميا من الاتحاد الأوروبي، وبالرغم من أن المفاوضات حول الاتفاق التجاري بين بروكسل ولندن لن تبدأ قبل مارس/آذار المقبل، إلا أن كلا الطرفين دخل المبارزة فورا، إذ أكد كبير المفاوضين الأوربيين ميشيل بارنييه أن الاتحاد مستعد للتفاوض حول اتفاقية تجارية طموحة للغاية، تشمل إلغاء الجمارك وحصص التبادلات، ولكنه حذر من أن أوروبا لن تقبل بقيام اقتصاد يستفيد من امتيازات تنافسية غير عادلة على حدودها.

من جانبه قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن المملكة المتحدة لا تسعى لإقامة منافسة غير منصفة مع أوروبا، إلا أنه قال أيضا إن بلاده لن تقبل باتباع قواعد بروكسل مقابل حرية التبادل مع بلدان الاتحاد.

ويمكن القول إن المعركة الحقيقية بدأت، وإن الطرفين يعترفان بصعوبة المرحلة المقبلة من المفاوضات.

فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد صرح علنا بأن البريكسيت لا يجب أن يكون سهلا ولا يجب أن يمنح البريطانيين امتيازات قد تغري بلدانا أوروبية أخرى باتباع خطاهم والانفصال عن الاتحاد.

فجونسون يواجه مع البريكسيت سلسلة من العقبات الهامة على مختلف المستويات، وأولها أنه على رأس بلد منقسم حول هذه الخطوة، حتى أن أسكتلندا تلوح بإمكانية الاستقلال عن المملكة للبقاء في أوروبا، كما أن جونسون يدرك جيدا أنه لا يستطيع الاعتماد بصورة حقيقية على وعود ترامب باتفاقية تجارية استثنائية مع الولايات المتحدة، خصوصا وأنه ورغم التشابه الشكلي بينهما إلا أنه يختلف معه في عدد كبير من القضايا الدولية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..