العالم - ايران
وفي تغريدة له على صفحته في تويتر، كتب عباس موسوي المتحدث باسم الخارجية الايرانية: رغم الادعاءات الاميركية الواهية بأن الأدوية والمواد الغذائية غير خاضعين للحظر؛ فإنها من الناحية العملية أغلقت اي سبيل للتبادل المصرفي في هذا المجال. ومع إطلاق القناة المسماة بالانسانية لتوفير الادوية، فإنهم أيدوا رسميا ان هذا الادعاء كان خاويا ويتعارض مع حكم محكمة العدل الدولية، وأن الدواء والغذاء خاضعان للحظر، في حين انه لا ينبغي ذلك.
وكانت السفارة السويسرية لدى طهران، قد اعلنت في 30 كانون الثاني/يناير 2020 عن بدء تنفيذ آلية مالية لإرسال السلع الانسانية الى ايران، موضحة انه تم تسديد دفعة اولية عبر هذه الآلية المالية على سبيل الاختبار، وقد تم تأييدها.
الا ان المسؤولين الايرانيين اعلنوا انهم لا يعترفون رسميا بشيء باسم القناة الانسانية. فقد وصف وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في كلمة له يوم الاثنين الماضي في جامعة القيادة والاركان، القناة المالية السويسرية بأنها اقل من تنفيذ حكم محكمة العدل الدولية، وقال: ان هذه المحكمة أصدرت حكما أكدت فيه ان اميركا لا يحق لها منع دخول الغذاء والدواء الى ايران. الا ان أميركا مازالت تواصل ممارسة سياسة الضغط الاقصى على الشعب الايراني وحرمان ايران من تسديد نفقات هذه الادوية وتقييدها ضمن إطار مالي محدود.