بالفيديو.. ايران تحجز لنفسها مكانة مميزة في التطور العلمي والطبي

السبت ٠٨ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٣:٠٠ بتوقيت غرينتش

واحد وأربعون عاما قضتها ايران في ظل النظام الإسلامي، وتشير المعطيات في مجال الطب والصحة إلى أن أبعد المدن والقرى الإيرانية تحظى اليوم بمراكز صحية ومستشفيات مجهزة بأحدث التقنيات.كما تبوأت ايران مراتب متقدمة في معايير الصحة العامة، وفي انتاج الأدوية وعلاج العقم وجراحة العظام وزرع الأعضاء.

العالم - ايران

منذ 41 عاما وبينما كانت ايران تواجه المخططات التي تستهدف النيل من ثورتها وحرف هذه الثورة عن مسارها، كان علماءها يحققون انجازات في مجالات كثيرة. ولعل الطب ابرز هذه المجالات لتحقق ايران الاكتفاء الذاتي في انتاج الادوية والاجهزة الطبية فضلا عن تصدير اكثر من 100 منتج طبي الى 55 بلدا حول العالم وتقديم الخدمات الطبية الى المواطنين الايرانيين وهو ما جعل ايران قطبا علميا في المنطقة.

41 عاما قطعت فيها ايران اشواط طويلة استطاعت من خلالها ان ترسم مستقبلها بطريقة مختلفة تعتمد بها على شبابها من علماء ومثقفين واساتذة واطباء واستغنت بشكل كامل عن الخبرات الاجنبية في المجال الطبي وازداد عدد الاطباء الى اكثر من 111الف طبيب في جميع الاختصاصات كما انها اليوم مجهزة بواحدة من احدث نظم الطوارئ في المنطقة.

ومن عمليات زراعة الكبد والقلب وزراعة القرنية واطفال الانابيب الى عمليات التجميل بكل اشكاله وعمليات زراعة الشعر والاسنان وترميم وتجديد الانسجة، برع الاطباء الايرانيون في عملهم ليتحولوا الى علامة فارقة في طب الشرق الاوسط فلم يعد خفيا ما حققه ويحققه الطب من تطور ملفت للنظر في الجمهورية الاسلامية. فقد استطاع الاطباء الايرانيون ان يتبؤوا مكانة لائقة ويقدموا انجازات ممتازة وغدوا ممن يشار اليهم بالبنان في المنطقة والعالم.

وتنافس ايران دول العالم في مجال الخلايا الجذعية وتحتل المرتبة الثانية بعد امريكا في مجال البحث العلمي، يذكر ان الانفاق على البحوث العلمية شكل اهمية كبرى للقيادة منذ انتصار الثورة الاسلامية قبل 41عاما لتواصل القيادة بناء القدرات الوطنية في مجالات مختلفة مثل النانو تكنولوجيا وبحوث الخلايا الجذعية وعلم الوراثة والهندسة الكيميائية والاتصال بالليزر وعلوم الفضاء.