بالفيديو... الانتخابات التشريعية تشتد في ايرلندا بعد بريكست

السبت ٠٨ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٦:٤١ بتوقيت غرينتش

تشهد جمهورية ايرلندا انتخابات تشريعية يسعى فيها رئيس الوزراء ليو فاردكار للحصول على الاغلبية في البرلمان، فيما يحاول حزب شين فين بزعامة ماري لو ماكدونالد احداث خرق بطروحاته حول ازمة المساكن والدعوة لاستفتاء حول الوحدة بين دبلن وايرلندا الشمالية التابعة للتاج البريطاني.

العالم - اوروبا

بعدان داخلي وخارجي يحكمان مسير الانتخابات في جمهورية ايرلندا التي تقبل على مرحلة جديدة بين القضايا الداخلية وقضية بريكست التي قد تلقي بثقلها على مستقبل العلاقة السياسية بين لندن ودبلن.

رئيس الوزراء ليو فاردكار يسعى الى حصول حزبه فيني غيل على الاغلبية في البرلمان المكون من مئة وستين مقعدا. لكن اخر استطلاعات الراي تشير الى تراجع شعبية فاردكار واحتلاله المرتبة الثالثة في صناديق الاقتراع.

في المقابل يبدو ان حزب شين فين بزعامة ماري لو ماكدونالد سيشكل مفاجاة باحتلال المرتبة الاولى بحصوله على خمسة وعشرين بالمئة من اصوات الناخبين.

وقالت زعيمه حزب شين فين الايرلندي، ماري لو ماكدونالد "اليوم مهم جدا فالناس هم المسؤولون اليوم. وكل صوت يشكل فارقا. الناس اظهروا انهم يريدون التغيير تغيير ممثليهم وحكومتهم. لذلك عليكم ان تاتوا وتصوتوا لصالح هذا التغيير".

ماكدونالد قدمت طروحات اهمها بناء مساكن لمواجهة ازمة غلاء اسعار المنازل. اضافة الى مطالبتها باجراء استفتاء خلال خمس سنوات على الوحدة بين دبلن وايرلندا الشمالية الخاضعة للتاج البريطاني. مقترح يعود من جديد في ظل خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وتزايد المخاوف من عودة ما يعرف بالحدود المادية بين الايرلنديتين، حيث تشكل جمهورية ايرلندا الحدود البرية الوحيدة بين الاتحاد الاوروبي وبريطانيا.

غير ان ارتباط حزب ماكدونالد بالجيش الجمهوري الايرلندي اكثر المعارضين لحكومة لندن قد يشكل عثرة امام فوزها في الانتخابات اضافة الى ان الحزب قدم اثنين واربعين مرشحا فقط للبرلمان ما يعني حاجتها للتحالف مع قوى اخرى في حال ارادت تشكيل حكومة جديدة من المؤكد ان امورا كثيرة ستطغى على عملها ومنها القضية الاوروبية.