شاهد.. 2 كيلومتر فقط تفصل الجيش عن استعادة طريق حلب-دمشق

الأحد ٠٩ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٤:٢٩ بتوقيت غرينتش

اكد المرصد السوري المعارض انه لم يبق امام الجيش السوري سوى كيلومترين فقط لاستعادته طريق حلب - دمشق الدولي. وحرر الجيش قريتَي تل حدية والبرقوم في ريف حلب الجنوبي الغربي بعد معارك مع جماعة النصرة الارهابية. وفي ريفِ ادلب الشرقي حرر الجيش قرية طليحة المشرفة على مطار تفتناز.

العالم - خاص بالعالم

عاصفة نارية تضرب الارهابيين حيث لم يتبقى امام الجيش السوري سوى كيلومترين فقط لاستعادته طريق حلب - دمشق الدولي.

اهمية هذا الطريق تكمنه في كون الأطوّل في البلاد ويبلغ طوله نحو اربعمائة واثنين وثلاثين كيلومتراً ويعد طريقاً أساسياً للاستيراد والتصدير والّذي يربط أبرز المدن السورية ببعضها البعض، من حلب العاصمة الاقتصادية للبلاد شمالاً مروراً بحماة وحمص في الوسط ثم دمشق ودرعا جنوباً وصولاً إلى الحدود السورية - الأردنية.

ولهذا يكسب الطريق أهمية اقتصادية كبيرة. واعادة فتحه سيساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية الداخلية بين جميع المحافظات السورية لاسيما وأن الثروات الصناعية والمناطق الخصبة والمدن الصناعية تتوزع على جانبي هذا الطريق.

عمليات الجيش كانت متسارعة ودقيقة ومركزة سواء على كل الجبهات، ففي ريف حلب الجنوبي الغربي حرر قريتي تل حدية والبرقوم بعد معارك مع جماعة النصرة الارهابية.

كما حررَ الجيشُ قريةَ الكلارية غربَ مدينةِ حلب بعدَ طرد ِالارهابيين من بلدتي الايكاردا والكسيبة المحاذيتين لطريق حلب - دمشق الدولي، بالاضافة الى قريةِ العيس وتلّتِها الاستراتيجية في ريف حلب الجنوبي الغربي، ففي هذه القرية تحديدا خطب متزعم النصرة الارهابية السعودي عبد الله المحيسني وتوعد الجيش السوري قبل نحو اربع سنوات، وكان الرد عليه من نفس المنطقة وبتحريرها.

وفي ريف ادلب الشرقي حرر الجيش قريةِ طليحة المشرفة على مطار تفتناز.

الجماعات الارهابية في ريفي ادلب وحلب تعتبر الاكثر تدريبا وتجهيزا لدى النصرة وحلفاءها، لاسيما ان معظمهم اجانب وليسوا سوريين، وادت المعارك الى مقتل واصابة المئات منهم.

والمناطق التي تم تحريرها يعمل الجيش السوري على اعادة تهيئتها حتى يعود اليها اهلها بعد ان تم تهجيرهم من قبل النصرة بغية اسكان الارهابيين الاجانب مكانهم.