رياح الانتخابات الرابعة في "اسرائيل".. قبل ان تبدأ الثالثة

السبت ١٥ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٤:٢٨ بتوقيت غرينتش

بدأ الصراع الانتخابي بين أحزاب كيان الاحتلال الاسرائيلي يشتد قبل نحو أسبوعين من انتخابات الكنيست الثالثة خلال أقل من عام، بتغير مواقف بعض الأحزاب المؤثرة على نتيجة الانتخابات.

ورغم أن استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسات مختلفة تشير إلى تقارب نتائج الخارطة السياسية في كيان الاحتلال. إلا أن الأسبوع الماضي شهد تطورات دراماتيكية في مواقف بعض الأحزاب والتحالفات.
هذه الاستطلاعات اكدت أن غالبية الناخبين يعتقدون باحتمالية عقد انتخابات برلمانية رابعة.
واليكم اهم المحاور..
بدأت أول ملامح التغيير في كيان الاحتلال الاسرائيلي، بإعلان القائمة العربية المشتركة أنها لن تدعم حكومة يرأسها زعيم حزب أزرق أبيض بيني غانتس، إلا بعد إعلانه رفض بنوداً في صفقة ترامب.
ورد غانتس على مطالب القائمة المشتركة، بتأكيد أنها لن تكون جزءاً من الحكومة المقبلة التي قد يشكلها إذا فاز حزبه بالانتخابات المقبلة، ما يعني فض التحالف بين حزبه والقائمة العربية، الأمر الذي يعقد مهمته في جمع واحد وستين مقعداً في الكنيست المقبل، وتشكيل الحكومة، إذ أن كتلة أحزاب اليسار والوسط التي يتزعمها غانتس لن تحصد أكثر من 45 مقعداً، حسب أحداث استطلاعات الرأي.
من جانبه، أعلن زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، استعداده للتعاون مع كتلة اليسار والوسط التي يقودها غانتس، بعد الانتخابات المقبلة، بعد رفضه ذلك عقب الانتخابات الأخيرة.
وجاء تغير موقف ليبرمان بعد تصريحات هاجم فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووصفه بمنتهٍ سياسياً، إلا أن تحالف ليبرمان مع غانتس دون القائمة العربية، لن يسمح لأزرق أبيض، بتشكيل الحكومة.
وكشف استطلاع للرأي لصحيفة إسرائيل اليوم، أن غالبية الناخبين الإسرائيليين لا يستبعدون انتخابات برلمانية رابعة، في ظل الجمود السياسي، وتعثر تشكيل حكومة وحدة مستقرة سياسياً، وأشار إلى أن اربعة وسبعين بالمئة من المشاركين يرون أن فرص ذلك تتراوح بين المعتدلة والمرتفعة، فيما استبعد ستة عشر بالمئة فقط الوصول لانتخابات رابعة.

ضيف الحلقة:

من رام الله.. الخبير في الشؤون الاسرائيلية جلال رمانه