بالفيديو.. ما هي الدول التي استجابت لـ "مبادرة هرمز"؟

السبت ١٥ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٦:٢٦ بتوقيت غرينتش

وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف استهداف الفريق الشهيد قاسم سليماني بأنه جبانا وإنه دبر بليل مؤكدا أن عملية الاغتيال سيكون لها تبعات من قبل الشعب العراقي، وخلال مؤتمر ميونيخ الأمني دعا ظريف إلى التعاون بين دول الخليج الفارسي بهدف تعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة لافتا إلى ضرورة العمل وفق "مبادرة هرمز" التي طرحها الرئيس روحاني.

العالم - ايران

ضرورة تعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة عنوان الرسالة التي حملها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى ميونيخ حيث يعقد مؤتمر الأمن الدولي.

ظريف دعا خلال مؤتمر ميونيخ الأمني إلى التعاون بين دول الخليج الفارسي بهدف تعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة لافتا إلى ضرورة العمل وفق "مبادرة هرمز" التي طرحها الرئيس روحاني.

وزير الخارجية الإيراني أشار إلى أن هناك دولا في الخليج الفارسي اعلنت استجابتها لهذه المبادرة من ضمنها الكويت والعراق وقطر وعمان واصفا السعودية والامارات بأنهما تريدان ان يكون هناك توتر بالمنطقة.

وقال وزير الخارجية الايراني ، محمد جواد ظريف " ليس لدينا اي مشكلة مع جيراننا ولقد ساعدناهم في كثير من المجالات كما حدث بالنسبة للكويت في السابق. لقد ارسلت رسالة للسعودية قبل فترة من الزمن اعلنت فيها الاستعداد للحوار حول شؤون المنطقة ولكن الرد لم يكن جيدا. إن من الضروري وقف التصعيد في المنطقة ومن أجل وقف التصعيد هناك طرق عديدة لكن السعودية لن تريد ذلك".

جريمة اغتيال الشهيد الفريق سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهما كانت حاضرة أيضا في المؤتمر حيث وصف ظريف استهداف الفريق الشهيد قاسم سليماني بأنه جبانا وإنه دبر بليل مؤكدا أن عملية اغتياله سيكون لها تبعات من قبل الشعب العراقي.

الإتفاق النووي شغل مساحة من تصريحات ظريف على هامش اجتماع ميونخ حيث أكد أن عودة بلاده عن اجراءات خفض التزاماتها ببنود الاتفاق النووي مرتبطة باجراءات الاتحاد الأوروبي. مشيرا إلى أن الأوربيين اذا ما نفذوا التزاماتهم الواردة في الاتفاق النووي، وقاموا بتأمين المصالح الاقتصادية الإيرانية فان طهران ستعود عن اجراءات خفض الالتزامات.

وزير الخارجية الايراني شدد في مقابلة اجرتها معه شبكة "ان بي سي نيوز" الاخبارية على أن اميركا مضت بغطرستها في مسار جعل المنطقة قريبة جدا من حافة الهاوية، معتبرا ترامب بانه هو المسبب الرئيس للتوتر القائم بين طهران وواشنطن.

ظريف عقد أيضا لقاءات مع مسؤولي العديد من دول العالم وتباحث معهم أهم القضايا الإقليمية والدولية ما يؤكد فشل محاولات الولايات المتحدة عزل إيران عن المجتمع الدولي.