جورج علم: صفقة قرن سرية غيرمعلنة إلى جانب صفقة ترامب + فيديو

الخميس ٢٠ فبراير ٢٠٢٠ - ٠٧:٠٨ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2020.02.20 – حذر الكاتب السياسي والصحفي اللبناني جورج علم من أن هناك صفقة قرن سرية غيرمعلنة إلى جانب صفقة ترامب تقوم على الخطوات التنفيذية للصفقة الأصلية التي ليست سوى مجرد عناوين عريضة، مؤكداً أن الصفقة هي المراحل التنفيذية لمشروع الشرق الأوسط الجديد الأميركي، لترسيم حدود المنطقة لصالح دولة إسرائيل.

العالملبنان

وفي حوار مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" حذر جورج علم من أن "هناك صفقة قرن سرية غيرمعلنة، تنطوي على التفاصيل التنفيذية للصفقة المعلنة والتي هي مجرد عناوين عريضة."

وأشار إلى أن الملك الأردني عبدالله الثاني كغيره من الزعماء العرب أجرى المزيد من المحادثات الرسمية مع إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، وزار الولايات المتحدة أكثر من مرة قبل اجتماع المنامة الاقتصادي الذي يعتبر الواجهة الاقتصادية أو خارطة الطريق الاقتصادية لوضع صفقة القرن موضع التنفيذ.

وقال جورج علم: "لكن السؤال المطروح هو حول ما تم التفاهم عليه بين حارس العرش الأردني والرئيس الأميركي الطموح إلى حد كبير في تغيير معالم الشرق الأوسط انطلاقا من صفقة القرن."

وفيما حذر من أن الصفقة ستأخذ الأردن إلى مكان آخر، لفت إلى أنه قد: "سيعاد النظر في خرائط الدول في المنطقة، حيث ربما سيكون هناك توسيع للكيان الأردني مقابل إذا ما ضم غورالأردن بشكل كامل ورسمي إلى إسرائيل، أن يكون توسيع هناك باتجاه دول عربية أخرى أي خليجية إذا صح التعبير."

وأضاف: إذا ما تكشف هذا السيناريو الذي مايزال ورقة سرية، في مستقبل الأيام، عندما توضع الصفقة موضع التنفيذ، فالشرق الأوسط الجديد الذي بشرتنا به الإدارات الأميركية سيكون أمام مراحل تنفيذية، لترسيم حدود أميركية في المنطقة لصالح دولة إسرائيل.

ونوه جورج علم إلى أن الأنظمة سوف لن تكون بموقع المواجهة مع صفقة القرن، حيث قد أصبحت من ضمن الصفقة، وهي بالتالي شاركت بها، مضيفا: فعلينا أن نتذكر مؤتمر المنامة، حيث الكل كانوا فيه حاضرين، وعلى رأسهم الإمارات والبحرين وسلطنة عمان، إذ أن هناك نوع من القبول الخليجي بهذه الصفقة.

وأكد أن الرهان إنما هو على مقاومة الشعب الفلسطيني والأردني والشعوب العربية الأخرى، وقال: وهذا هو المنفذ الوحيد، فمعارضة الأنضمة انتهت تماما، وهي ذاهبة إلى المفاوضات، لأن ترامب وإدارته والإدارات الأميركية يجوعون الشعوب لكي يفرضوا عليها الاستسلام، فلنتذكر الانتفاضة الأردنية السنة الماضية، حيث قامت دول عربية وهي السعودية والكويت والإمارات بالاجتماع وقالت أعطيهم كم مليار حتى نهدىء الوضع.. كما في لبنان يتم تجويعه حتى نقبل بـ6.7 مليار دولار مقابل توطين الفلسطينيين.

للمزيد شاهدوا الفيديو المرفق..