العالم - سوريا
فقد أظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي عنصراً من الجماعات المسلحة الارهابية الموالية لتركيا وهو يحمل رأس جندي سوري بعدما ذبحه.
وأوضح الفيديو العنصر المدعوم تركياً وهو يمشي مختالاً بفعلته، يتحدث كاشفاً تفاصيل ما قام به، حيث أقر بأن مكان الجريمة هو بلدة النيرب التابعة لمحافظة إدلب شمال سوريا، وأن القتيل هو عنصر من قوات الجيش السوري.
وفي جريمة إنسانية أخرى، أوضح مقطع فيديو آخر عنصراً ارهابيا موالياً لتركيا أيضا أمسك بهاتف الجندي السوري، بعد أن قطع رأسه أيضا، واتصل بوالدة القتيل كي يخبرها بفعلته.
فما كان من الأم المسكينة إلا أن حاولت تكذيب المتصل، فسألته عن مواصفات ابنها، ورد عليها تابع تركيا يشرح ما فعل للأم الثكلى ليقتلها نفسيا بعدما قتل ابنها.